منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح أبشع انتهاكات حقوق المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرت لـ"المغرب اليوم" أن الدولة تعاملت مع الظاهرة بكل تهاون

منية العابد تؤكد أن "جهاد النكاح" أبشع انتهاكات حقوق المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منية العابد تؤكد أن

منية العابد
تونس- حياة الغانمي

كشفت رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات الحقوقية منية العابد، أن مصطلح "جهاد النكاح" حديث العهد ولم يسبق أن تمّ تناول هذا المفهوم اطلاقا، فهو وليد الأزمة السورية، علاوة على ذلك، فإن هذا المصطلح فيه نوع من الاستفزاز، لا سيما وأن الجهاد له مفهوم تقليدي متعارف عليه، ولكنه لم يقترن بالنكاح.

وأكدت العابد في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أنه من المضحك المبكي أن نتناول هذا المفهوم في علاقة مع الجنس وجسد المرأة التي أصبحت رهينة إتجار عالمي بجسدها، فهذه الظاهرة وإن تغيّر اسمها، فهي لا تختلف لا في مضمونها ولا في أساليبها، لظاهرة الدعارة. وتستطرد العابد متسائلة "من المسؤول على التغرير بفتيات قاصرات؟ المسؤولية في اعتقادها تتحملها السلطة الحاكمة باعتبار أن مؤسسات الدولة، تعاملت مع هذه الظاهرة بكل تهاون وتبرير، وربما في بعض الأحيان تشجيع بطرق مختلفة وعدم الوقوف بصفة جدية، للتصدي  لهذا الفعل الاجرامي وكذلك بعض الجمعيات التي ساهمت بشكل مباشر في التغرير وغسل الدماغ واستغلال ضعف بعض المراهقات للتضليل بهن في جرائم وانتهاكات فضيحة، في حق الطفولة، باعتبار أن الضحية هن من الفتيات القاصرات، وهذا أمر في غاية الخطورة.
 
وأوضحت رئيسة جمعية حقوقيات تونسيات، أن هذه الظاهرة هي إجرام، وأن هناك مافيا عالمية تتاجر بجسد النساء. ورأت أنه من المفارقات أن تونس تعيش هذه الظاهرة "الخسيسة" التي تنتهك حقوق النساء، مشددة على أن هذا أمر مرفوض ولا بد أن تتصدى الجمعيات والحقوقيين له، وأن تقوم بحملات توعوية، وأن تفضح إعلاميا هذا الجرم، وأن تطالب النيابة العامة بفتح تحقيقات في ذلك، لأن ما حصل لفتيات تونس، يهم المجتمع ككل، وعلى السلطة السياسية المسؤولة بدرجة أولى أن تتحمل المسؤولية الكاملة في ذلك.

وختمت منية العابد أن تهديدًا جديًا تتعرض له حقوق المرأة في تونس، وتعمق هذا التشخيص بظهور جماعات متطرفة، تتاجر بجسد النساء، وتحاول أن تبرر الدعارة بغطاء ديني لا علاقة له بهذا الجرم، وهذه الظاهرة العالمية والمتمثلة في استعمال النساء كبضاعة رخيصة، لإشباع غرائز جنسية، تمثل أبشع انتهاكات لحقوق المرأة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح أبشع انتهاكات حقوق المرأة منية العابد تؤكد أن جهاد النكاح أبشع انتهاكات حقوق المرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya