بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبَّر بريطانيون عن صدمتهم مِن قرار إلغاء حُكم بالسجن عليها

بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان

بريطانية تقامر بتبرعات علاج ابنها من السرطان
لندن ـ المغرب اليوم

أعرب الكثير من البريطانيين عن صدمتهم من قرار محكمة بإلغاء حكم بالسجن على أم قامرت بأموال تبرعات جمعت من أجل معالجة ابنها من مرض السرطان، وخسرتها، وقبل قاضي في محكمة ليدز، تبرير ستاسي ورسلي، بأنها كانت ترزح تحت "ضغط غير عادي" عندما قامرت بمبلغ وصل إلى 135 ألف جنيه إسترليني (166 ألف دولار) وخسرته كله.

بدأت ستاسي، التي تعمل ممرضة، بالمقامرة عن طريق الإنترنت في محاولة منها لجمع المزيد من الأموال من أجل مساعدة ابنها توبي ناي، الذي يعاني من سرطان نادر يطلق عليه اسم "مرض الخلايا البدائية العصبية"، وقبل القاضي غاي كيرل تبرير الأم ستاسي، البالغة من العمر 32 عاما، ونيتها وما نجم عنه من تفاقم في الخسائر ومحاولتها الدؤوبة لتعويضها، وقال لها: "لقد أصبحت مهووسة بالوضع الذي وجدت نفسك فيه"، مضيفا "لا أحد يمكنه أن يفشل في أن تهز قصتك مشاعره".

وتمت تغطية تكلفة علاج الطفل توبي لاحقا بعد أن تمكن فريق ليدز يونايتد لكرة القدم من جمع مبلغ 200 ألف جنيه (261 ألف دولار)، غير أن الطفل توبي توفي في أوائل العام الجاري عن عمر ناهز 6 أعوام بعد معاناة مع المرض، وصدر حكم بالحبس عامين مع وقف التنفيذ على ستاسي، بعد أن اعترفت بالاحتيال في جلسة استماع سابقة.

 أقرأ أيضًا : بريطانيّة تُصدَم لوجود فتاة في حَمّام السباحة الخاص بها

وقال القاضي إن عليه أن يوازن بين "الضغط غير الطبيعي" الذي تعرضت له ستاسي، وبين رغبة الآخرين في جمع تبرعات لحالات مشابهة، مشيرا إلى أن الأم لم تنفق المال على شراء مواد أو كماليات فاخرة لمصلحتها الشخصية.

وبين القاضي أن شركات للقمار على الإنترنت تبرعت بالمبلغ الذي خسرته الأم (135 ألف جنيه) من أجل إعادته إلى المانحين أو المتبرعين الأصليين الذين أنفقت ستاسي أموالهم على القمار، ومن بين المتبرعين لمعالجة توبي، مدرسته التي كان يدرس فيها، حيث جمعت له تبرعات بمبلغ 6000 جنيه (7800 دولار).

وأكد محامي الدفاع عن ستاسي أن الطفل توبي توفي "بشجاعة" بعد معاناة مع المرض، وأن أبناء ستاسي (7 أعاوم وعامين) يحتاجان إلى والدتهما، مشيرا إلى أن الأم قد تفقد وظيفتها أيضا بسبب الحادثة.

قد يهمك أيضًا:

بريطانيّة تمتهن الإغراء في عمر 71 عامًا لتشعر بأنوثتها

بريطانية تنام لمدة 22 ساعة يوميًا بسبب معاناتها من "متلازمة نادرة"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان بريطانيّة تُقامر بتبرّعات علاج ابنها مِن مرض السرطان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya