معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي أصابها بعد الانهيار العصبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد أن كانت تعاني من هاجس التنظيم والترتيب

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي أصابها بعد الانهيار العصبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي أصابها بعد الانهيار العصبي

معلمَة يابانية تكشف عن عائد هاجسها "الترتيب و التنظيم"
طوكيو ـ علي صيام

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن نجاح المعلمة اليابانية ماري كوندو في تصدَر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، بمبيعات وصلت إلى 4,8 مليون نسخة لكتابها في مختلف أنحاء العالم، كما تحظى بمتابعة واهتمام قوي في اليابان وألمانيـا وروسيـا وفرنسـا والبرازيل وغيرها من البلدان.
 
وأوضحت ماري التي تروج لطريقة "الترتيب والتنظيم السحري " بأنها كانت تعاني من هاجس الترتيب حينما كانت لا تزال في سن المراهقة، بحيث لم يكن بإمكانها السيطرة على نفسها في إلقاء الأشياء بعيدًا.
 
وأكدت في المقابلة التي أجرتها معها مجلة "التايمز" عن تحولها من الفشل إلى القدرة على الترتيب والتنظيم. وأشارت إلى أنه فيما عدا التنظيف والغسيل والحياكة، فإن الشيء الوحيد الذي لم تكن تستطيع القيام به هو الترتيب والتنظيم. موضحة أنه ففي المدرسة، وبينما كان بقية الأطفال يلعبون المراوغة بالكرة أو التخطي كانت هي تذهب لترتيب أرفف الكتب في الفصل أو التحقق من محتويات خزانة الممحاة.

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي أصابها بعد الانهيار العصبي
 
 وأضافت البالغة من العمر 30 عامًا والتي تتحدث الآن في كيفية الترتيب وتطرح مشورات بشأن ذلك، بأنه وحينما كانت في عمر الـ 16 فقد تسبب الضغط الناجم عن عدم مقاومة إلقاء الأشياء بعيدًا في إصابتها بانهيار عصبي. حيث ذهبت بعدها إلى غرفتها وبحوذتها حقيبة للمهملات في يديها لتنظر إلى غرفتها وينتابها شعور بأنها ترغب في التخلص من جميع الأشياء التي تحتويها.
 
 وذكرت بأنها في ذلك الوقت توصلت إلى فكرة للترتيب أطلقت عليها بعد ذلك كون ماري، والتي تعتمد على النظر بحرص إلى ما تحتويه الغرفة قبل التخلص من بعض الأشياء التي لا تضفي مرحًا على حياة صاحبها. مضيفة أنها إذا كانت بالفعل لها تأثير إيجابي، فإن الحل وقتها هو طيها بعناية ووضعها في المكان المخصص لها.
 
 ويزعم الحشود من متابعيها في مختلف أنحاء العالم بأن طريقة الترتيب والتنظيم التي تتبعها وتتحدث عنها في كتابها "كوندو" الذي يحمل اسمها ساعدتهم كثيرًا في التفكير بشكل أكثر وضوحًا، كما منحت لهم إلهامًا نحو تغيير وظائفهم أو حتى خسارة وزنهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي أصابها بعد الانهيار العصبي معلمَة يابانية تكشف عن العائد الذي أصابها بعد الانهيار العصبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya