مالك حاولت إلى الاتصال بجماعات مسلحة مثل النصرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كانت تخطط مع زوجها سيد فاروق لشن هجوم أكبر

مالك حاولت إلى الاتصال بجماعات مسلحة مثل "النصرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مالك حاولت إلى الاتصال بجماعات مسلحة مثل

سيد فاروق و السيدة مالك
واشنطن - رولا عيسى

كشف مسؤولون أن المتطرفة تاشفين مالك حاولت الاتصال بمجموعات عدة إسلامية متشددة، في الأشهر التي سبقت هجوم سان برناردينو، وتبيّن الخميس أن سيد فاروق زوج السيدة مالك كان على علاقة بمجند جهادي أدين العام الماضى بالتورط في مؤامرة متطرفة عام 2012، وأنه ومالك كانا يخططان لهجوم أشد فتكا فى ولاية كاليفورنيا.

مالك حاولت إلى الاتصال بجماعات مسلحة مثل النصرة

وأفادت مصادر حكومية أميركية أن الجماعات المتشددة تجاهلت تاشفين لأنههم أصبحوا أكثر حذرا من الاستجابة للغرباء الذين لا يعرفونهم، ولم يتم تقديمهم إليهم خوفا من الوقوع في عمليات الخديعة، ولم يتضح بعد عدد الجماعات التي حاولت مالك التواصل معهم أو كيفية التواصل، وشملت هذه الجماعات جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.

وذكر أحد المصادر أن المحققين لديهم القليل من المعلومات أو الأدلة بشأن وجود تواصل مباشر بين مالك وزوجها وتنظيم داعش على الرغم من إعلان الثنائي الولاء للجماعة المتطرفة في مشاركة على الفيسبوك قبل الهجوم في 2 ديسمبر/ كانون الأول، والذي قتل فيه 14 شخصا وجُرح 21 آخرين.

مالك حاولت إلى الاتصال بجماعات مسلحة مثل النصرة

وقالت مصادر مُطلعة على التحقيقات لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أنه من خلال الأجهزة الرقمية التى صادرتها السلطات فى منزل فاروق ومالك في ريدلاندز في كاليفورنيا الأسبوع الماضي كشفت مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الزوجين كانا في المراحل الأخيرة من التخطيط لهجوم على موقع آخر يضم عدد أشخاص أكبر عن المركز الداخلي في سان برناردينو، ومحتمل أن يكون مدرسة أو جامعة.

واكتشف المسؤولون عقب مقتل فاروق ومالك أثناء معركة بالأسلحة النارية مع الشركة وجود طلقات خارجية على المدارس على هاتف فاروق، ما يثير مخاوف بشأن اعتبار المدارس ضمن الأهداف المحتملة للإرهابي باعتبار عمله كمفتش صحي.

وكشفت مصادر رفضت ذكر اسمها لـ "CNN"، الخميس، أن مجموعة من الغواصين يبحثون في بحيرة Seccombe وسط سان برناردينو على بعد بضعة أميال من موقع الهجوم الإرهابي عن جهاز قرص صلب لجهاز كمبيوتر قيل إن الزوجين تخلصا منه في البحيرة.

وأفاد ديفيد بوديش المدير  المساعد فى مكتب التحقيقات الفيدرالى فى لوس أنجلوس أن المحققين بالفعل قاموا بتمشيط الحديقة المحيطة وأن البحث في البحيرة سيستغرق عدة أيام، وأكد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الوكالة تبحث فيما إذا كان فاروق على صلة بـ"سهيل كبير" وهو مواطن أمريكي الجنسية من أصل أفغاني حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما في وقت سابق هذا العام، بسبب تنظيمه سفر ثلاثة رجال إلى موطنه الأصلي لقتال قوات الولايات المتحدة.
وساهم كبير (37 عاما) فى تحويل اثنين من المشتبه فيهم إلى الإسلام بعد لقائهم فى إحدى الحانات وقام بتجنيدهم لدعم الإرهابيين في الخارج، وبيّن مسؤولون أمريكيون لـ "CNN" أن فاروق كان في الدائرة الاجتماعية لكبير أثناء التخطيط للمؤامرة الإرهابية في ريفرسيد في كاليفورنيا خاصة أنها ليست بعيدة عن مسقط رأسه في ردلندس.

وتبيّن الأربعاء أن جار فاروق وصديقة أنريكي ماركيز الذي اشترى الأسلحة التي استخدمت في هجوم كاليفورنيا كان يخطط مع صديقه لمؤامرة أخرى في كاليفورنيا منذ عام 2012، لكنهم تخلوا عن مخططهم بعد ترويعهم، وتحدث ماركيز (24 عاما) مع السلطات الاتحادية بعد مدامة منزل والدته فى ريفرسيد خلال عطلة الأسبوع، وكان ماركيز وفاروق أصدقاء منذ سنوات وأصبحا عائلة ولديهم شقيقة مشتركة.

وأكد السيناتور الجمهوري جيم ريش أيداهو في مجلس الشيوخ أن ماركيز وفاروق كانوا يخططون لشن هجوم فعلي في عام 2012، واشتروا الأسلحة لكنهم أجلوا خطتهم بسبب نشاط منظمات إنفاذ القانون والاعتقالات في المنطقة، ومن المحتمل أن الاعتقالات حينها شملت أربعة رجال بينهم كبير، الذي كان يخطط للسفر إلى أفغانستان للجهاد ضد القوات الأمريكية.

وحُكم على الإرهابيين، الذين جندهم كبير في مارس/ أذار 2015 وهم Miguel Alejandro Santana Vidriales (24 عاما) من Upland و  Arifeen David Gojali (24 عاما) من Riverside بالسجن لمدة 10 سنوات و5 سنوات على التوالي، لدورهم في المؤامرة الإرهابية الفاشلة، فيما اتهم كبير وزميله رالف ديليون من أونتاريو في كاليفورنيا بالتآمر في خريف 2014.

وبيّن ممثلو الادعاء أن ديلون (26 عاما) وكبير اتبعوا تعاليم الجهاد العنيف بواسطة أنور العولقي رجل الدين الأمريكي الذي كان شخصية بارزة في تنظيم القاعدة، وقتل في غارة جوية بواسطة المخابرات الأمريكية في اليمن عام 2011.

وأفاد ممثلو الادعاء أن ديلون وهو مواطن من الفلبين كان يقيم في الولايات المتحدة بصفة قانونية ودرّب رجال آخرين من أجل إطلاق النيران وإعدادهم للقتال، وأوضح مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي للجنة القضائية بمجلس الشيوخ، الأربعاء، أن فاروق وزوجته أصبحوا متطرفين قبل أن تأتي زوجته إلى الولايات المتحدة على تأشيرة الخطيبة، كما أنهم تناقشوا بشأن الجهاد والاستشهاد في وقت مبكر من عام 2013.

ووصف كومي فاروق ومالك بأنهم أمثلة للمتطرفين العنيفين المحليين الذين أصبحوا متطرفين في مكانهم، وأضاف أن أصول التطرف الدقيقة للزوجين مجهولة حتى الآن ولكن يبدو أنها تسبق صعود داعش.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالك حاولت إلى الاتصال بجماعات مسلحة مثل النصرة مالك حاولت إلى الاتصال بجماعات مسلحة مثل النصرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya