شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تهوى أخطر الوظائف وأسَّست منظمة "شباب بلا حدود"

شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط

ياسمين عبدالمجيد امرأة أسترالية تعمل على منصة نفط وسط المحيط
كانبرا - ريتا مهنا

استطاعت شابة أستراليّة مسلمة، ذات أصول عربيّة، أن تحدث فرقًا في مجتمعها الجديد، وحوَّلت أحد زملائها من إنسان عنصري إلى آخر يدافع عن المسلمين، وذلك بخوضها تجربة مثيرة كأول امرأة تعمل في منصّات النفط وسط المحيط.
شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط
ولم تتوقع ياسمين عبدالمجيد في صغرها أن الحال سينتهي بها عندما تكبر في العمل في منصّات النفط، وقد نشأت هذه الشابة الأسترالية المسلمة في بريسبان وتخرجت من الجامعة بشهادة بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية مع خطط للوصول إلى صناعة سيارات السباق.
شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط
وأدركت ياسمين عندما بلغت الـ21 من عمرها متاعب دراستها ولكن الأعمال الخطرة على منصات النفط أغرتها، وأشارت بقولها "أردت أن أعمل في مجال صناعة سيارات الرياضة فحصلت على الماجستير في السيارات الرياضية من بريطانيا، وكنت بحاجة للمال كي أسدد نفقاتي الجامعية، وأثناء بحثي عثرت على عمل في منصات النفط".
شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط
وبدأت بالعمل على المنصة كمشرف حقل ثم كمهندس حفر، وهي مهنة صعبة وقذرة، وتؤكد أنها لم تكن تعرف حال العمل في أجهزة الحفر، وفوجئ أصدقاؤها وعائلتها كثيرًا من عملها، ولكنها كانت تحب ذلك، وتابعت "لقد واجهت عالمًا مختلفاً أصعب بكثير مما توقعت، وكان يتوجب علي أن أشاهد جزءًا من العالم لا يراه الكثير من الناس، وأن أكون جزءًا من مجتمع لا يضم الكثيرين أيضًا".
شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط
وكانت ياسمين في الغالب أول امرأة تعمل في بعض الأماكن على منصات النفط، وأضافت "بعض المنصات التي عملت عليها لم تشهد امرأة عاملة عليها من قبل، ناهيك عن امرأة سمراء مسلمة تضحك بصوت مرتفع"، وانتهى بالمهندسة المسلمة الحال محبة لعملها كثيرًا فقررت أن تتخلى عن فكرة صناعة السيارات الرياضية وأن تحتفل بعامها الخامس وهي تطير من منصة نفط إلى أخرى في البحر، وتوضح أن العلاقات الإنسانية الموجودة في مجتمع الأشخاص الذين يعملون على منصات النفط هي أفضل ما في العمل، واسترسلت "واحدة من أكثر القصص المفضلة لي هو أنه انتهى بي الأمر أصادق أحد الأشخاص الذين يعملون على المنصة بسبب حبنا للدراجات النارية، وبعد قليل أخبرني صديق كان يعرف أخت هذا الشخص أنه أخبر أخته بأنه التقى امرأة مسلمة على الحفارة وتغير بسببها كثيرًا فقد تحول من شخص عنصري إلى إنسان يدافع عن المسلمين".
شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط
وترى المهندسة الصغيرة أنه في بعض الأحيان مجرد لقاء الناس والتحدث معهم يمكن أن يغير الكثير من عدم فهمهم أو خوفهم، ولم تكن هذه المرة التي استطاعت فيها ياسمين عبدالمجيد أن تحدث فرقًا في العالم، فبعد انتقالها إلى أستراليا قادمة من السودان مع عائلتها قبل أن تبلغ العامين اختلطت بمجتمعها أثناء حياتها.
شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفطالسودان" src="http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2016/03/22/23/3277CA0200000578-3505167-image-a-6_1458690593786.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وأسَّست في عمر الـ16 عامًا منظمة "شباب بلا حدود"، وقادت الفريق نحو إحداث التغيير الإيجابي، وكتبت عن نفسها قصة في محاولة لتسليط الضوء على الأصوات المهمشة، وتقول "لا تسمع أصوات المسلمين في العادة، وأنا مجرد مسلمة صغيرة عادية أكتب لمشاركة بعض مغامراتي مع الناس، بحثًا عن الألفة التي تولد القبول".
شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط شابة أستراليّة مسلمة تحدث تغييرًا في محيطها بعملها في حافرات النفط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya