جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعترفت بأن انضمامها إلى الحركة ضد التمييز بينهما قد جاء متأخراً

جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين

الممثلة والناشطة الأميركية جين فوندا،
واشنطن - رولا عيسى

اعترفت الممثلة والناشطة الأميركية جين فوندا، بأن إنضمامها إلى الحركة النسائية الداعية إلى المساواة بين الجنسين قد جاء متأخراً، ولم يكن إلا بعد بلوغها العقد السادس من العمر وإدراكها جيداً للحركة. وبالكتابة في الرسائل الإخبارية ليني و لينا دونهام و جيني كونر، فقد قالت فوندا الداعية البارزة في مجال حقوق المرأة بأنها إنتقلت من عرض قضايا المرأة التي لا يتم تناولها مثل بقية القضايا الأخرى إلى أهمية كون المرأة هي القضية الأساسية.

                                                                 

وأشارت فوندا إلى أن إنضمامها للحركة النسائية قد إستغرق منها 30 عاماً، ففي عام 1970 وبينما كانت لا تزال تبلغ من العمر 33 عاماً، فقد علمت بأن 5,000 سيدة في نيويورك سيتي شاركن في تظاهرات من أجل الإجهاض المقنن، ووقتها شددت من خلال ما كتبته في مجلتها على أهمية وجود الحركة النسائية.

 

وكانت الممثلة الحائزة على جائزتي "أوسكار" معارضة بارزة للحرب على فيتنام، وناشطة في الحقوق المدنية، قبل أن تصبح داعمة للقضايا النسائية. وقد ذكرت بأنه وعلى الرغم من تأييدها للمرشحات من النساء اللواتي تناولن القضايا المتعلقة بالجنس في أدوارهن في الأفلام، وإنتاج أفلام تركز على المراة فضلاً عن القيام بعمل فيديوهات لتمارين التقوية البدنية، إلا أن إنضمامها للحركة النسائية كان نظرياً.

وترى فوندا بأن مواجهة التمييز بين الرجل والمرأة على أساس الجنس، يتطلب القيام بشئ ما حول علاقاتها مع الرجال وهو ما لم تستطع القيام به، مضيفةً بأن والدها الممثل هنري فوندا أرسلها إلى زوجته من أجل إرشادها لخسارة الوزن وإرتداء تنانير طويلة. وقد أخبرتها زوجة أبيها بأنها في حاجة إلى التغيير من الناحية البدنية إذا ما أرادت بأن يكون لها صديق.

 

وشاركت فوندا بقوة في حركة V-Day والتي تعمل لوقف العنف ضد المرأة والفتيات، وكانت مستوحاة من عرض The Vagina Monologues في برودواي Broadway عام 2001. كما أسست مركز "جين فوندا للصحة الإنجابية للمراهقات" في جامعة إيموري Emory في أتلانتا Atlanta والتي تهدف إلى منع حمل المراهقات

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya