بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسفر الحادث عن وفاة والدها وشقيقها وشقيقتيها التوأم

بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة

بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة
لندن ـ كاتيا حداد

تخضع آسيا هايمور، الفتاة البالغة من العمر 10 أعوام، لعملية جراحية جراء الحروق البالغة التي أصيبت بها نتيجة اشتعال النيران في منزل عائلتها، ما أودى بحياة والدها وشقيقها وشقيقتيها التوأم. وعانت الفتاة من حروق تأتي في الدرجة الثانية والثالثة جراء حادث الحريق الذي نشب في آزار / مارس وأتى على محتويات غرفة النوم التي كانت تتشاركها مع أشقائها.

بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة

وتطوع فريق من زملاء والدها في المستشفى الملكي المجاني شمال لندن، بإجراء عملية جراحية للفتاة لإعادة إحياء وجهها الذي تضرر بشدة خلال أوقات فراغهم. 

وعمل والدها الذي يدعى مصلح كمساعد في غرفة العمليات في المستشفى الملكي المجاني منذ 14 عاماً، والذي نجح في إنقاذ ثلاثة من أطفاله الخمسة عندما احترقت بهم الغرفة، لكنه عندما عاد إلى ابنه محمد البالغ من العمر خمسة أعوام وبناته التوأم انفجرت فيهم قنينة الغاز الخاصة بالسخان ما أسفر عن مقتل الثلاثة.

ولا تستطيع آسيا تناول الطعام أو ارتداء ملابسها بنفسها وتحتاج تقريباً إلى رعاية مستمرة وذلك جراء الحروق البالغة التي تعاني منها في يديها وفمها. وأشاد الجميع في المستشفى الملكي بوالد الفتاة مصلح الذي كان بمثابة الشقيق الأكبر بحسب ما كتب أحمد تراب، أحد زملاء مصلح على الصفحة التي خصصت لجمع التبرعات من أجل علاج الفتاة وتوفير نفقات سفرها هي ووالدتها فاطمة إلى بريطانيا، مضيفاً أن والدها كان رجلاً حكيماً للغاية بحيث كان يلجأ إليه من أجل تلقي النصيحة، كما يتحدث تراب عن زميله موضحًا أنه مهما كان الوضع تجده دائماً يبتسم فضلاً عن دفاعه عن الزملاء. وتطوع العالم بيتر باتلر وهو أحد جراحي التجميل الأكثر شهرة في بريطانيا بوقته من أجل علاج الفتاة ومحو آثار الحروق.

وولدت آسيا في بريطانيا وحصلت على الجنسية ولكن لا يحق لها تلقي العلاج على نفقة خدمة الصحة الوطنية NHS لأنها كانت تعيش مع والدتها في الأردن لأكثر من ست سنوات في وقت وقوع الحادث. وكان مصلح يزور عائلته التي كانت تقيم في العاصمة الأردنية عمان حينما وقعت المأساة. 

وستحتاج الفتاة التي لا تستطيع الأسرة تحمل نفقات علاجها إلى سلسلة من العمليات الجراحية المعقدة يتطوع للقيام بها أكثر من عشرة من الأطباء والتي قد تستغرق ما يقرب من عام كامل يجري خلالها إعادة بناء وجهها وخلق أذن جديدة مع تجميل الأنف وإعادة الشفاة مرة أخرى إلى شكلها الطبيعي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة بريطانيون يتبرعون لعلاج فتاة جراء إصابتها بحروق بالغة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya