امرأة شجاعة بنصف فك تروي مأساتها مع عمليات التجميل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نالت قسطًا كبيرًا من السخرية والتحديق خلال سنيّ حياتها

امرأة شجاعة بنصف فك تروي مأساتها مع عمليات التجميل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة شجاعة بنصف فك تروي مأساتها مع عمليات التجميل

السيدة داون شو
واشنطن -رولا عيسى

نقلت السيدة داون شو بعد لحظات من ولادتها إلى غرفة العمليات في قسم الطوارئ، بعد أن لاحظ الأطباء أنها لا يمكن أن تتنفس، واكتشفوا أن هناك ورما ينمو، بالقرب من قصبتها الهوائية.

ومرت عدة أشهر على إزالة الورم حتى عاود الظهور مرة أخرى، والتف حول عظم فكها، وخوفا من أن نموه من شأنه أن يصبح سرطانا، لم يجد المتخصصين خيار سوى إزالة جزء من الفك للسيدة شو، وتسببت عملية إزالة الفك في اختلال في وجهها، وكذلك فقدان السمع والشلل الجزئي.

وأجرت السيدة شو البالغة من العمر 48 عامًا سلسلة من العمليات التصحيحية، قبل أن تتعهد بأنها لن تجري أي عمليات تجميل أخرى، وعلى الرغم من كونها ضحية التهكم والسخرية القاسية طوال حياتها، ترى السيدة شو أنها مثالية كما هي.

وتؤكد السيدة شو أنه "إذا جاء شخص لي وقال إنه يمكن إصلاح ما حدث ، لن أقبل"، وأضافت "لن أدع مظهري يًعرفني"، موضحة أن الوجه البشري دائما أول ما نلاحظه في شخص نلتقي به، لذا فإن وجود وجه مختلف غير بالتأكيد طريقة رؤية العالم لي، وهذا بدوره أثر على وجهة نظري من العالم".

وأوضحت "صحيح أنني شهدت الكثير من الصراعات، ولكني حققت الانتصارات كذلك"، مضيفة "على الرغم من أن قبول الوضع اخذ بعض الوقت، لن أسمح بما يمنعني من الاستمتاع بالحياة".

وبعد سلسلة من المحاولات الرامية إلى إجراء جراحة تصحيحية، وضعت السيدة شو حدا لأي عمليات أخرى بعد مضاعفات أثناء إجراء عملية أسفرت عن نقلها إلى العناية المركزة عندما كانت 21 عامًا، ووصفت المشهد وقتها "استيقظت مع أنبوب أسفل رقبتي وتورم كبير في وجهي".

وذكرت "لأعوام، كنت تحت وهم الجراحين بإصلاحهم لي، ولكن توقفت في نهاية المطاف حيث أن فوائد الجراحة تفوق الضرر العاطفي الذي سببته لي"، وبيّنت "أتذكر طفل واحد انتظرني بعد المدرسة وسألني كيف يمكن الوقوف للنظر في نفسي".

وأضافت "ولكن أنا مرنة، وعلى الرغم من أن كلامهم كان صعبا، لازلت أثق في نفسي، وشخصيتي وقدراتي"، ومع ذلك أشارت إلى أنها شعرت بإحباط كبير في بحثها عن الحب، ووجدت نفسها محاصرة في علاقة مسيئة عاطفيا في العشرينات من عمرها.

وفي نهاية المطاف، التقت السيدة شو بزوجها ايان شو في وقت لاحق من العام عندما كانا يعملان معا على إنتاج مسرح المجتمع، وسيحتفل الزوجان بعيد زواجهم الـ20 في أيلول/سبتمبر المقبل.

وكانت السيدة شو دائما كاتبة حريصة، وفي عام 2005، كانت قصتها مصدرا لإلهامها، حيث أصدرت كتابًا رصد رحلتها من قبول الشفقة إلى القبول بنفسها في نهاية المطاف.

وبدأت أثناء كتابتها في تقديم خطابات إلى المدارس لتشجيع الأطفال على عدم الانشغال بالمظهر، وتعتقد السيدة شو أيضا أنه من المهم بناء احترام الذات من خلال الأنشطة والهوايات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة شجاعة بنصف فك تروي مأساتها مع عمليات التجميل امرأة شجاعة بنصف فك تروي مأساتها مع عمليات التجميل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya