امرأة بريطانية تكشف عن معاناتها مع اللحية ومظهرها الذكوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتنقت كاور الديانة "السيخية" التي تحرِّم قصّ الشعر

امرأة بريطانية تكشف عن معاناتها مع "اللحية" ومظهرها الذكوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة بريطانية تكشف عن معاناتها مع

النساء الغربيات
لندن - كاتيا حداد

رغم مظاهر التحضر والمدنية التي تنتشر في المجتمعات الغربية إلا أن الظواهر السلبية في تزايد مستمر، ولاسيما النظرة الدونية للمرأة وانتهاكها جسديًّا ونفسيًّا، وقد ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على تعميق تلك الظاهرة، وأصبحت إحدى وسائل انتشار الاعتداءات والتصريحات المهينة.

وأخيرًا كشفت دراسة جديدة أن السلوك غير المهذب أصبح شائعًا بشكلٍ متزايدٍ في الحياة الافتراضية والحقيقية.

ومن النساء الغربيات اللاتي قررن تحدي التصريحات المهينة لها حارنيم كاور، 23 عامًا، وهي من سلاو في بيركشاير، وتكمن مشكلتها في نمو لحيتها منذ سن الـ16 عامًا، ولذلك تلقت الكثير من الاعتداءات المهينة عبر "تويتر" و"فيسبوك" و"ريديت".

وظهرت السيدة كاور، على قناة "آي تي في" لتتحدث عن تجربتها، داعية إلى حملة لمكافحة ما وصفته بـ"البلطجة عبر الإنترنت"، وقد أوضحت أنها أصيبت بمتلازمة تكيسات المبيض، التي سببت لها نمو الشعر الزائد، ونتيجة لذلك، وعلى مدى سنوات، تعرضت إلى التهكمات القاسية بشأن مظهرها، ورغم إنفاقها آلاف الجنيهات للتخلص من لحيتها إلا أنها لم تفلح.

كاور  اضطرت إلى تحويل ديانتها إلى السيخية، التي تحرم قصّ الشعر، ومن ثم قررت تبني مظهرها والسماح للحيتها بالنمو.

وأضافت أنه بعد إدراج صورتها في معرض للاحتفال بأفضل شعر وجه في العالم: عندما أطلقت لحيتي للمرة الأولى اعتمدت على أسباب دينية، ومع مرور السنين حافظت عليها لأسباب شخصية، تجعلني أشعر بالشجاعة والثقة كأمرأة لا تخاف من كسر قواعد المجتمع.

تجربة السيدة كاور عرضتها إلى المعاملة القاسية، والأمر ليس غريبًا؛ فالنساء أكثر عرضة للمهانة بنحو 55%، في مقابل 54% من الرجال.

ويتعرض الجنسان إلى البلطجة والتي تتمثل في التصريحات القاسية، بنسبة 64% من النساء، في مقابل 37% من الرجال.

ومن المرجح تعرض الذكور إلى الاعتداءات الجسدية، إذ تعرض 20% منهم إلى الضرب، بينما تعرض عددٌ صغيرٌ منهم إلى المضايقات بسبب انتمائهم العرقي أو الجنسية، أما الغالبية العظمى فبسبب المظهر.

واختتمت كاور: هذه الأرقام تعكس ثقافة البلطجة والوضع الحالي بين البالغين اليوم، فهناك بعض النتائج المروعة التي نشهدها اليوم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة بريطانية تكشف عن معاناتها مع اللحية ومظهرها الذكوري امرأة بريطانية تكشف عن معاناتها مع اللحية ومظهرها الذكوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya