اليساريَّة رينا دورو تواجه الفساد في قطاعات أثينا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعت إلى إصلاحات سياسيَّة وتوفير فرص عمل

اليساريَّة رينا دورو تواجه الفساد في قطاعات أثينا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليساريَّة رينا دورو تواجه الفساد في قطاعات أثينا

اليساريَّة رينا دور
أثينا - سلوى عمر

سادت حالة من الترقب في أثينا فور تولي رينا دورو منصب عمدة منطقة أتيكا، إذ حبس الموظفون أنفاسهم خشية إجراءات عضوة حزب "سيريزا" اليساري الراديكالي في اليونان، وتعتبر الوحيدة من أعضاء الحزب التي شغلب منصب حكومي عبر الانتخابات، كما وعدت بعمل إصلاحات في قطاعات مختلفة ومحاربة الفساد.

وأكدت ريتا دورو البالغة من العمر 40عامًا أنها ستواصل حربها ضد الفساد فضلا عن مواجهة المحسوبية، مضيفة "الاتكاء على الأريكة في نهاية يوم عمل شاق تصل ساعات العمل فيه إلى 12 ساعة أمر مهم، لم أحصل على امتيازات ولم أصل إلى هنا لأنني أعتقد بأن هذا واجب، وهذ هو الفارق بيننا وبينهم".
ويتابع مسؤولو المفوضية الأوروربية دورو لاسيما بعد دفع 240 مليون يورو لإنقاذ الاقتصاد اليوناني عبر مكتبها في الطابق السابع، بينما ارتفعت شعبية حزبها على مدى الأعوام الأخيرة على خلفية معارضته لإراءات التقشف في اليونان، ويميل اليساريون إلى الخروج من الحركة المناهضة للعولمة وتقديم أطروحات مضادة للتقشف تنسجم ذاتها مع السلطة.
ومع حل البرلمان اليوناني وعقد انتخابات مبكرة في 25 كانون الثاني/يناير، سيكون فوز الحزب يومًا تاريخيًا ليس فقط بالنسبة إلى اليونان ولكن لأوروبا كلها، إذ لم يحدث منذ تأسيس الدولة اليونانية الحديثة في عام 1921 أن وصل اليسار إلى السلطة.
وتعتقد دورو أنه مع حركة الركود والتقشف في الدولة الأوروبية هناك حاجة إلى التغير والإصلاح، لأنها تعتبر أزمة إنسانية، وتشير إلى أن بلادها في حالة حرب منذ الانهيار الاقتصادي في نهاية عام 2009.
وتابعت "كل أصدقائي الذين هاجروا من اليونان لأسباب اقتصادية، رحلوا بسبب الفقر والبطالة التي وصلت إلى مستويات قياسية، أولئك ظلوا يواجهون حربا مزدوجة، يجب وضع حل للمشاكل الفورية واستعادة المصداقية الخاصة بالنظام السياسي الذي تم تدميره، في سيريزا نحن مستعدون لاغتنام هذه اللحظة والتعامل مع التحديات لإحداث التغيير".
وولدت دورو في ضاحية خاصة بالطبقة العاملة غرب أثينا وهي ابنة شرطي ودائما ما تفخر بوالدتها وتضع صورة تجمعها بها في مكتبها، ، وتقول:" كان والدي محافظين، ولكن في الوقت
ذاته منفتحين، وفعلا كل شيء حتى أحصل على أفضل تعليم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليساريَّة رينا دورو تواجه الفساد في قطاعات أثينا اليساريَّة رينا دورو تواجه الفساد في قطاعات أثينا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya