النجمة أنجليكا هيوستن تلتقي أصدقاء الماضي وتشتاق للأبناء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تروي في مذكراتها تفاصيل حياتها بين رجُليْن

النجمة أنجليكا هيوستن تلتقي أصدقاء الماضي وتشتاق للأبناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النجمة أنجليكا هيوستن تلتقي أصدقاء الماضي وتشتاق للأبناء

أنجيلكا هيوستن
نيويورك ـ مادلين سعادة

وصلت النجمة الأميركية، أنجليكا هيوستن، إلى فندق "كارلايل" في مانهاتن بعد تناول الغداء مع صديقتها صوفيا كوبولا، وكانت المرة الأولى التي ترى فيها صديقتها القديمة منذ 15 عامًا، ولم يلم شملهما إلا الشوق العظيم والحنين القديم.

وأكدت هيوستن، أنَّها وكوبولا لديهما الكثير من القواسم المشتركة، موضحة " ليست كلها جيدة في كلتا الحالتين كان أباؤنا أوسع من الحياة ومجتمعين، لم يفهما أشياء محددة خاصة بالأنثى، كنت تتمنى لو كان لديك صوتًا أكبر في ذلك الوقت".
وتحاول هيوستن تعويض أعوام الوداعة والطيبة؛ لكن لا يزال هناك جشع لحدود عصبيتها ومحاولة لمس جذورها ووضعها في الجيل الثاني من نجوم هوليوود، وخلال مقابلة معها في المدرسة القديمة، طلبت الفودكا ولحم البقر والليمون، وعلى الرغم من أنها تبدو شاحبة قليلًا، إلا أنَّها جيدة وسط شعرها الداكن وضحكتها الساحرة.
وبعد خيبة الأمل الأخيرة لمسلسلها "سماش"، قالت إنَّها على وشك الخوض في عرض "برودواي" لرسائل الحب، مع مارتن شين، نجم الحملة الإعلانية الجديدة للعلامة التجارية "غاب"، وهي تروّج أيضا لمجلدها الثاني من مذكراتها "شاهدني" والذي يروي ذكرياتها مع جاك نيكلسون، خلال بداية الحياة المهنية والتي انتهت بالزواج السعيد والطويل مع النحات روبرت غراهام، الذي توفي في عام 2008.
كما تركز هيوستن في دعاياتها للكتاب على ثلاثة جوانب، أولها المعرفة الكاثوليكية للأب جاك نيكلسون والذي لم يكن مخلصًا لها، حيث كانا معا لمدة 17عامًا في الوقت الذي أنجب فيه طفلًا من امرأة أخرى، مستدركة "يمكنني الضحك على كل تلك الأعوام"، وعلى الرغم من أنَّها في الذاكرة، إلا أنها لا تزال تتذكر تلك الاعتداءات.
وتقارن هيستون سلوك نيكلسون مع رجلين آخرين في الكتاب، الأول هو ريان أونيل، الذي التقته في نهاية السبعينات، ودخلا في علاقة وجيزة، وقالت "أمسكني من شعري وضربني على جبهتي، رأيت النجوم تدور، نصف عمياء، لقد هربت منه، ومن ثم لاحقني بالصفعات على وجهي في الحمام".
موضوع الحماس الخاص بإساءة الرجال لها له حدود، ففي مكان آخر بمذكراتها كانت هيوستن حريصة على وضع الأمور في نصابها بشأن التورط أو عدم وجودها في الأحداث التي قادت إلى هروب رومان بولانسكي من الولايات المتحدة في عام 1978، بعد فضيحته الجنسية والاعتداء على الطفلة سامنثا غيمير (13عامًا) في منزل جاك نيكلسون، حين كانت هيوستن في غرفة أخرى، وتقول إنها لم تشاهد أو تسمع شيئًا، يبدو أنَّها لا تريد وضع بولانسكي في الفئة نفسها المسيئة كما هو الحال مع أونيل.
وتوضح هيوستن أنها لم تترك نيكلسون بسبب وحشيته، ولكنها كانت تبحث عن العلاقة التقليدية، حيث كان هناك الكثير من الشرب وتعاطي المواد المخدرة خلال تلك الأعوام، لذلك لم تكن سعيدة، حيث تفسّر "أعتقد أن أمنيتي الأصلية قبل أن يحدث أي شيء، هي الرومانسية والمثالية وزوج محبوب، أردت أن أكون مثل جو مارس في نساء صغيرات، أردت أن أتزوج من رجل يمكنه إعطائي الكثير من الأبناء".
أرادت هيوستن حياة زوجية طويلة ومستقرة، حيث رأت أنَّ هذا نوع من الاستقرار الجديد بالنسبة إليها، وبالنظر إلى الوراء، قالت إنها لا تزال تشعر بالانجرار في دوامة نيكلسون.
وكرَّست أيضًا صفحات كثيرة لروبرت غراهام، النحات الشهير الذي نحت الجذوع الرياضية التي وضعت على مدرج لوس انجلوس في دورة الألعاب الاولمبية في العام 1984، وتزوجته في العام 1992، مستطردة "كان شخصًا غير عادي حقا حيث جذب انتباهي من الوهلة الأولى، لا أود أن أقول إنَّ جميع الممثلين هم مثل كابوس، ولكني ربما كنت سعيدة أنه لم يكن ممثلًا أقل قدرة على المنافسة"، كما تضيف عن غراهام، الذي توفي في العام 2008، "إني أفتقده بشكل رهيب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجمة أنجليكا هيوستن تلتقي أصدقاء الماضي وتشتاق للأبناء النجمة أنجليكا هيوستن تلتقي أصدقاء الماضي وتشتاق للأبناء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya