أميركية تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع الشره المرضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واجهت مشاكل صحية وراودتها مخاوف السكتة الدماغية

أميركية تفقد نصف وزنها "الثقيل" بعد صراع مع الشره المرضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركية تفقد نصف وزنها

روباني روبنز قبل وبعد فقدانها للوزن
واشنطن - رولا عيسى

صارعت الأم روباني روبن (43 عامًا) من انديانا بوليس، الشهية المفرطة والشره المرضي والسمنة المرضية لخسارة نصف وزنها لتصبح مدربة لياقة بدنية خاصة. وبدأت روباني في الأكل الشره للتعامل مع طلاق والديها، وتضخم حجمها إلى 308 باوند قبل أن تصل إلى 98 باوند، وبعد المرور بسلسلة من المشاكل الصحية المخيفة عام 2009، خضعت لعملية جراحية في المعدة وخسرت 154 باوند، ثم بدأت في التدريب لإنقاص وزنها بمقدار النصف. وأكدت السيدة روبينز، الأم لثلاثة أطفال، ديفيس (16 عامًا)، وليا (13 عامًا)، وهالي (10 أعوام) وزوجها راي (55 عامًا)، "وصلت إلى نقطة حيث لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية التغيير"، مضيفة "كنت مكتئبة ومتعبة باستمرار من كمية الوزن الذي أحمله". وأوضحت "عانيت من مشكلتين في الصحة حيث تسارعت نضبات قلبي بشكل مخيف وكان ذلك يخيفني حتى الموت، وأتذكر استلقائي في غرفة الطوارئ وأنا أفكر أنه إذا لم أتغير فأنا في طريقي نحو السكتة الدماغية أو مرض السكري"، مضيفة "لم أكن أريد لأطفالي أن يكون لهم أم لا تستطيع أن تستمر في حياتهم".

وذكرت السيدة روبنز التي أبقت معركتها مع الشره المرضي سرا عن زوجها، "بدأت الزيادة في وزني عندما كنت طفلة، بالتهام النقانق المقلية الخام والخبز الأبيض مع قليل من الزبدة"، وبسبب حجمها المتزايد كانت هدفا للتهكم القاسي مثل صاحبة "الفخذين العاصفين"، وعلى الرغم من أن عائلتها حاولت إجبارها على تناول المزيد من الأكل الصحي، أكدت أنها لم تضع اهتماما باقتراحاتهم حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية. وبيّنت أنه "في نهاية المطاف، قررت أنني أريد أن أكون نحيفة، وبدت الفتيات الأخريات في المدرسة رقيقات جدا وجمال، لذلك توقفت تماما عن تناول الطعام"، وبعد أعوام من تجويع نفسها، ذكرت السيدة روبن لأحد الأصدقاء أنها باتت متعبة من الشعور بالجوع باستمرار، وأوضحت "أود أن أكل كميات هائلة ثم بعد ذلك أشعر بشعور القيء، لم أكن أدرك شيئا حول الشره المرضي".

وأشارت إلى أنها كانت تستخدم الحمل بمثابة "حجة" لتأكل كل ما أرادت على مدار فترة الحمل، وذكرت أنها اكتسبت 77 باوند، مضيفة "كان زوجي يوفر لي الأموال لشراء الشوكولاتة والآيس كريم، ولكنه جلس معي، أخبرني أنه يشعر بالقلق بشأن صحتي وتوسل لي بألا أترك نفسي هكذا، وأدركت وفتها أني أضر عائلتي، ويجب التغيير"، وأجرت جراحة في المعدة في آب/أغسطس 2009 وبدأت في ممارسة الرياضة، وخلال 12 شهرا، خسرت نصف وزنها. ومع ذلك، فإن فقدان الوزن تركها مع طيات الجلد المترهل، حيث بيّنت "لم أفكر أنني يجب أن أجري جراحة تجميلية، ولكن عندما فقدت كل هذا الوزن شعرت بالإحباط للغاية"، وأضافت "كنت أشعر بالاشمئزاز ذكرني كل ذلك الجلد بالضرر الذي أحدثته لجسدي"، وتتبع الآن روبن تمرينات اللياقة البدنية، فضلا عن العمل خلال نوبات ليلية كممرضة، وأوضحت أنها أنشأت موقعا على شبكة الانترنت، وكتبت كتابا، أسمته "نصف وزني"، يحكي قصتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركية تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع الشره المرضي أميركية تفقد نصف وزنها الثقيل بعد صراع مع الشره المرضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya