آسيا جبار الأديبة العربيَّة المرشّحة لـجائزة نوبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُرجمت أعمالها إلى أكثر من 30 لغة

آسيا جبار الأديبة العربيَّة المرشّحة لـ"جائزة نوبل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آسيا جبار الأديبة العربيَّة المرشّحة لـ

الروائية الجزائرية العالمية الكبيرة آسيا جبار
استوكهولم ـ منى المصري

لا يزال يراود اسم الروائية الجزائرية العالمية الكبيرة آسيا جبار القائمة القصيرة لنوبل للآداب "عن نفسها"، ولكن الأخيرة لم تستسلم أمام قلم جبار الجبار، الذي كتب الروائع في الأسلوب واللغة والمعنى، فترشح جبار مرة أخرى لأهم جائزة أدبية عالمية يفتح السؤال الرامي إلى مدى مصداقية الجائزة في ظل ترشح الأسماء ذاتها تقريبا في كل مرة وعدم فوزها بالجائزة أيضا في كل مرة وليس غريبا أن تلفت كاتبة بحجم آسيا جبار لجنة تحكيم نوبل للآداب لأكثر من مرة، وذلك لما قدمته للأدب العالمي من عطاءات، فكانت القلم الذكوري والمؤنث في حين واحد، والثائر والهادئ في ذات الوقت، وبدأت جبار بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب "الفرنكوفونيين".

واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ، بداية من رواية "نساء الجزائر" إلى رواية "ظل السلطانة" ثم "الحب والفنتازيا" و"بعيداً عن المدينة". وفي أوج سنوات التطرف التي هزت الجزائر؛ كتبت عن الموت أعمالا روائية أخرى منها "الجزائر البيضاء" و"وهران.. لغة ميتة". وبعيدا من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، كتبت رواية "ليالي ستراسبورغ". وهي لم تكتب هذه الرواية هربا من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، حسب تعبيرها.
كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد استرجاع الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية. وعملت منذ 2007 كمديرة في مركز الدراسات الفرنسية في جامعة "لويزيانا" في الولايات المتحدة، وحاليا هي أستاذة الأدب "الفرنكفوني" في جامعة "نيويورك".
وحصلت جبار أيضا على جائزة "نيوستاد الدولية للأدب" والتي تمنحها جامعة "أوكلاهوما" الأمريكية. كما كُرّمتْ في دول عدة منها سويسرا، بلجيكا، إيطاليا. وترجمتْ أعمالها إلى أكثر من 30 لغة، لكن متى ستنال مؤلفة "الحب والفنتازيا" جائزة "نوبل" للآداب، بعد الترشيحات المتكررة في السنوات الأخيرة، لتخلُف الكاتبة الكندية آليس مونرو الحاصلة على الجائزة السنة الماضية، ولتصبح بذلك المرأة الرابعة عشر التي تُدون اسمها في سجل الجائزة وأول أديبة عربية وثاني كاتب عربي بعد الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ، تحظى بجائزة "نوبل" المرموقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آسيا جبار الأديبة العربيَّة المرشّحة لـجائزة نوبل آسيا جبار الأديبة العربيَّة المرشّحة لـجائزة نوبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya