مسعف يتجه إلى جند الطلاب للانضمام إلى داعش في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسعف يتجه إلى جند الطلاب للانضمام إلى "داعش" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسعف يتجه إلى جند الطلاب للانضمام إلى

مسعف بريطاني يتجه إلى جند الطلاب البريطانيين للانضمام إلى"داعش" في سورية
لندن - كاتيا حداد

صرّح والد الشاب المسعف المتطرف المعروف بـ"عنصر أمامى في "داعش" الذي جند 16طالبًا، بأنّه جلب العار إلى أسرته، والمسعف محمد الخباص (25 عامًا) من وسط ميدليسبورغ، ومتهم بلعب دور رئيسي في تجنيد الشباب البريطانيين وإقناعهم بالذهاب إلى سورية؛ للانضمام لـ"داعش"، ويعتقد بأن الخباص الموجود حاليًا، في الرقة استهدف طلابًا آخرين يدرسون في الخرطوم والسودان وأنقعهم بالسفر معه لممارسة الطب لصالح "داعش".

وأوضح والده، الذي يعمل ممارسًا عموميًا للطب في تيسيدي، لجريدة "ميل أونلاين"، الجمعة، أنّه "يشعر بالخجل من ابنه وأنه سيساعد الشرطة، مضيفًا أنّ جميع أفراد الأسرة يشعرون بالخجل والحرج، ونحن عائلة متحابة وتعمل بجد وجميعنا لدينا وجهات نظر متشابهه مثل الأخرى في شأن الحب والسلام والحياة والموت"، وتابع: "مارست مهنتي لأعوام عدة، وفعلت الكثير من أجل المجتمع، وساعدت الكثيرين من الناس في المنطقة وهم شاكرين للعائلة على مساعدتنا لهم، لا أريد التعليق أكثر من ذلك، وسنتحدث مع السلطات".

وتكشف صفحة حساب الفيسبوك الخاص بالخباص، أنّه يعتقد في "الشريعة"، كما أنّه قال لأصدقائه خلال إحدى مشاركاته على "فيسبوك" أنه ينبغي على كل مسلم ألا يستمع إلى الموسيقى و ألا يدخن، مبرزًا أنّ جميع النساء يجب أن يرتدين الحجاب على ألا ينشروا صورًا لأنفسهم على الانترنت.

ونشأ الشاب، فلسطيني بريطاني في ميدليسبورغ، وذهب إلى المدرسة الطبية في السودان ويعتقد بأنه أصبح متطرفًا هناك، حيث أصبح رئيس الجمعية الاسلامية في الجامعة، وبدأ بتجنيد مسعفين آخرين، بعضهم بريطانيين وأقنعهم بالانضمام إلى "داعش" بدلًا من بدء حياتهم المهنية في بريطانيا أو الغرب، ويعتقد بأن حوالي 16 شخصًا على الأقل حاولوا الذهاب إلى سورية عن طريق تركيا؛ ولكن تراجع البعض بعد القبض على اثنين بواسطة الشرطة، كان معظمهم طلاب بريطانيين من أصل سوداني اتجهوا لدرس الطب في الخرطوم.

وفى شهر آذار/مارس تم اختيار 19 منهم من وزارة "الخارجية": تامر أحمد أبو سيباح، وإسلام حمدونة، هشام محمد فضل الله، ندى سامي قادر، وتسنيم سليمان حسيني، روان كمال زين العابدين، ومحمد أسامة بدري محمد، وسامي أحمد قادر، ويوصف الخباص بكونه مراهقًا مشرقًا محبًا للمتعة؛ إلا أنّه أصبح منطويًا فى العشرينات من عمره، ، وأصبحت صفحته على "فيسبوك" موقعًا لأخبار أصدقاءه بكيفية اتباع الشريعة وألا يعيشون حياة خاطئة.

وكتب فى أحد المشاركات: "نصيحة إلى كل أخت تنشر صورها على "فيسبوك" حتى ولو كانت مرتدية الحجاب، إنها نصيحة من شخص يريد لك الأفضل، أنصحك بتغير صورتك إلى شئ يرضى الله" كما حث أصدقاءه على حذف النساء من قائمة الأصدقاء على "فيسبوك" حتى لا يفتنوا بهم، وكتب قائلًا: "حذف الأخوات أو تعليقاتهم من "فيسبوك" يكون أمرًا صعبًا؛ ولكن إذا كان هذا ما يرضى الله فيجب أن نفعله ويكون من أولوياتنا".

ونشر صورة له على يخت، مبحرًا في الماء وقت الغروب، ونشر أحد أعضاء "داعش" صورة رمزية مماثلة تظهر رحلتهم إلى الجنة والسماء، وهناك أيضًا صور لشلالات وقوس قزح يعتقد بأنها ترمز إلى الجنة، وليست موجودة على الأرض، فضلًا عن مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية التي تسخر من أولئك الذين يستسلمون لرغباتهم.

ولفتت الجامعة السودانية التى التحق بها منذ 2008 حتى 2013، أنّه ساهم في جعل اتجاه طلاب آخرين إلى التطرف، وبيّن عميد جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا في الخرطوم الدكتور أحمد بابيكير محمد زين أنّ محمد فخري الموجود في سورية لعب، حاليًا، دورًا في تسفير الطلاب إلى سورية عبر تركيا، فكان يشجعهم على أن يصبحوا أطباء على الحدود التركية السورية تحت اسم "داعش"، وفقًا لما أوضحه الطلاب العائدون، وحتى عاد الطلاب مرة ثانية فإنهم لم يكونوا على علم بأي اتجاه سياسي في شأن الحرب السورية، حيث اعتمد صديقهم فخرى على حسن نواياهم".

ونوه أحد الطلاب الذين جندهم محمد فخري هو نجل طبيب وموجود في سورية أحمد خضر، أنّ فخري أصبح فتى ملصقات "داعش"، حيث يظهر فى دعاية التنظيم للتوظيف الطبى، وذهب خضر إلى مدرسة مرموقة في ويللينغتون، ثم اتجه لدرس الطب في السودان وتخرج العام الماضي، وقال عنه أحد أصدقائه: "كان لطيفًا وذكيًا ولم يكن من نوعية الأشخاص الذين يشجعون الأفكار الجهادية أو التطرف؛ لكنه على الرغم من ذلك أصبح شخصًا متشددا فيما يخص دينه فى العام الماضي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسعف يتجه إلى جند الطلاب للانضمام إلى داعش في سورية مسعف يتجه إلى جند الطلاب للانضمام إلى داعش في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya