متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف

حارس الأمن السابق لدى متجر "موريسونز" عمر حسين و المنتمي لتنظيم "داعش" المتطرف حاليًا
لندن ـ كاتيا حداد

يحاول حارس الأمن السابق لدى متجر "موريسونز" عمر حسين، بعدما غادر بريطانيا من أجل الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سورية، استقطاب المزيد من الفتيات للالتحاق بالتنظيم، وذلك بتقديم وعود بمنح المزايا التي تقدمها الدول لمواطنيها ومكافآت نقدية وحافلات للسفر بسعر بخس وتوفير حماية من الغارات الجوية.

ويأتي هذا في الوقت الذي يتبنى فيه تنظيم "داعش" عمليات إعدام بشعة وشنق وتعليق الجثث لأيام عدة أمام العامة في مدينة الرقة، ويصر عمر حسين، على أنَّ النساء يتمتعن بالأمان داخل سورية ويزعم بأنَّ الانطباع المأخوذ عنها بتناثر أشلاء الجثث في الشوارع كل يوم والانفجارات المتوالية مغاير تمامًا للواقع.

وجاءت تلك المحاولات الأخيرة لاستقطاب النساء وسط ورود تقارير تفيد بذهاب ثلاث أخوات من برادفورد، يصطحبن أبناءهن التسعة إلى سورية بعدما تظاهرن بالسفر لأداء مناسك العمرة في السعودية وقد عبرن الآن إلى سورية.

 وأدلى المهرب الذي أدار عملية انتقالهن عبر الحدود مع سورية، بأنَّ خديجة داوود (30 عامًا)، وصجرة داوود 34 عامًا) ، وزهرة داوود (33عامًا) وصلن إلى البلد المنكوبة من خلال مجموعتين يومي الأربعاء والخميس.

واعتاد حسين البالغ من العمر 28 عامًا، على محاولة استقطاب الأجانب إلى سورية منذ مغادرته بريطانيا العام الماضي، وقد زعم في مدونته بأنه لا توجد جثث ملقاة في الطرقات وأنه لم يشعر يومًا بالخوف من أن هناك عدوًا يتربص به ليقتله أثناء سيره في الشوارع.

وأعدم تنظيم "داعش" 2,618 شخصًا في سورية منذ إعلانه الخلافة المزعومة، وحتى وقت سابق من حزيران/ يونيو عام 2014 وبنهاية الشهر الماضي. وقد اعتاد "داعش" على نشر صور ومقاطع فيديو مصورة من سورية تظهر خلالها عمليات الإعدام والصلب والرجم بالحجارة حتى الموت وإلقاء الأشخاص من أعلى أسطح المباني.

ويلقب حسين بـ"الجهادي" الأكثر وحدة نظرًا لعدم تمكنه من التوصل إلى عروس مناسبة، كما تأتي صورة حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبارة عن ورقة بقدونس غير مؤذية.
يُذكر أنَّ ريف حلب من آل باب، المكان الذي يزعم فيه عمر حسين بكتابته مدونته، قد شهد انفجارات قوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 59 شخصًا في الثلاثين من أيار/ مايو، كما كانت هناك صور نشرها بنفسه للتفجيرات التي ضربت آل باب – السوق، كما نسبت إليه إحدى التعليقات التي سخر فيها من أسلحة الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت الرقة، هي أولى ضواحي العاصمة في سورية التي فقدت الحكومة السيطرة عليها عندما استولى عليها المتمردون في آذار/ مارس من عام 2013؛ ولكن "داعش" بعدها قام بتدمير هؤلاء المتمردين وانتقلت سريعًا لبناء مدينة نموذجية وفقًا للباحث في شؤون التطرف هشام الهاشمي.      

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف داعش متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya