عالم آثار يريد إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عالم آثار يريد إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عالم آثار يريد إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون

عالم آثار يريد إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون
لندن - ماريا طبراني

دافع عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، الاثنين عن نظريته الجريئة التي تزعم أن الملكة نفرتيتي دفنت في غرفة سرية في مقبرة توت عنخ آمون.

ويحاول ريفز إثبات دفن نفرتيتي في مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون بمساعدة الرادار المتطور، ولم يكتشف علماء الآثار مومياء هذه الملكة ذات الجمال الأسطوري التي لعبت دورًا سياسيًا ودينيًا كبيرًا في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

ودعمت نفرتيتي نشاط زوجها اخناتون الفرعون، الذي عمل على توحيد مصر القديمة وفرض عبادة واحدة لإله الشمس آتون.

ويدعي ريفيز أن نفرتيتي مدفونة في الغرفة المجاورة لمقبرة توت عنخ آمون، وعلى الرغم من عدم تأكد أحد من هوية والدة توت عنخ آمون، إلا أنه هناك مزاعم تدعي أنها والدته من خلال اختبار الحمض النووي "DNA"، كما كشف تحليل الحمض النووي أن والده هو إخناتون.

ويعتقد ريفيز أن الفرعون الشاب الذي توفي في عمر (19 عامًا) بشكل غير متوقع دفن على عجل في غرفة تحت الأرض، وربما لم تكن مخصصة له.

وأوضح ريفيز في مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك، أن وفاة الفرعون الشاب أجبرت الكهنة على إعادة فتح مقبرة والدته بعد وفاتها بعشرة أعوام بسبب عدم بناء مقبرة توت عنخ آمون بعد.

وأشار العلماء في لوحة جدارية تمثل توت عنخ آمون وخليفته "آي" في غرفة الدفن على بعد خطوات قليلة من مومياء الفرعون الشاب الذي توفي عام 1324 قبل الميلاد بعد تسعة أعوام له على العرش.

واستمع وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي بانتباه إلى رؤية الخبير الأميركي من جامعة "أريزونا" ريفيز، الذي أشار إلى وجود اثنين من الأبواب السرية وفقًا لما توضحه الجدارية.

وأضاف ريفيز: "إنها نظرية جيدة ولكن يجب التحقق منها من خلال استخدام نظام الرادار الذي تم جلبه من اليابان لفحص جدران الغرفة، وأتمنى أن يساعدنا الرادار في معرفة ما إذا كان هناك أي تجويف في الجدران، ويجب علينا الحصول على موافقة أمنية لبدء الفحص وعادة تحتاج بعض الوقت"، ويأمل ريفيز في بداية الفحص أواخر تشرين الثاني / نوفمبر.

وانتهت زيارة ريفيز إلى مصر بمؤتمر صحافي في القاهرة الخميس لمناقشة نظريته مع زملائه من الباحثين المصريين في هذا المجال.

وذكر الدماطي بعد خروجه من المقبرة: "أعتقد بنسبة 70% أننا سوف نجد شيئًا، وسوف يوافق الخبراء في الوزارة على فحص المقبرة من خلال الرادار بدون إتلاف الجدران، وتستغرق الموافقة فترة تتراوح بين شهر أو ثلاثة أشهر"، إلا أن الوزير لم يؤكد أنه سيتم اكتشاف مقبرة نفرتيتي.

وتوقع الوزير أنه يمكن اكتشاف قبر "كيا" آخر زوجة من زوجات إخناتون أو مقبرة أحد أفراد الأسرة المالكة، مشيرًا إلى أنه في حالة العثور على جناح آخر للمقبرة سيكون هذا اكتشافًا عظيمًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم آثار يريد إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون عالم آثار يريد إثبات أن نفرتيتي دفنت في مقبرة توت عنخ آمون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya