رئيس الأمن البريطاني يؤكد أن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس الأمن البريطاني يؤكد أن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الأمن البريطاني يؤكد أن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

رئيس الأمن البريطاني
لندن - كاتيا حداد

حذّر رئيس خدمة الأمن البريطاني "MI5" أندرو باركر، الأربعاء من أن بريطانيا تواجه تهديدًا متطرفًا غير مسبوق من قبل مقاتلي تنظيم "داعش" وتنظيم "القاعدة"، اللذين يخططان لشن هجمات على بريطانيا عبر الإنترنت.

رئيس الأمن البريطاني يؤكد أن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

وأوضح باركر في خطاب علني نادر، أن الأمن البريطاني نجح في إحباط ست هجمات متطرفة في بريطانيا في العام الماضي والعديد من الهجمات الخارجية، مفيدًا: "لا يمكن أن نثق في أنه بإمكاننا توقيف كل شيء".

رئيس الأمن البريطاني يؤكد أن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

وأضاف أن التهديد الذي يمثله المتطرفون لم يشهد مثله في حياته على مدى 32 عامًا في مهنته، مشيرًا إلى أن المتطرفين يسعون إلى تنفيذ هجمات متطرفة بغرض الإصابات الجماعية في بريطانيا من دون وجود مؤشرات للتراجع.

رئيس الأمن البريطاني يؤكد أن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

وذكر في خطابه الثالث منذ توليه المنصب عام 2013: " المتطرفون يستخدمون مجموعة كبيرة من الأجهزة والمنصات الرقمية للتخطيط للهجمات"، ولفت إلى أن البريطاني يحتاج الآن إلى قرصنة الكمبيوتر ضد الجماعات المتطرفة لكشف شبكات اتصالاتهم الخاصة، وأن شركات الإنترنت لديها مسؤولية أخلاقية للمساعدة في التصدي للتطرف.

وبيّن أن بريطانيا تواجه حاليًا تهديدًا ثلاثيًا في المنزل ومن الخارج وعلى الإنترنت، ويعد استغلال "داعش" للتكنولوجيا الحديثة المتطورة في تجنيد المراهقين أحد التهديدات الرئيسية التي تواجهها بريطانيا، فضلًا عن عدم اختفاء خطر تنظيم "القاعدة".

رئيس الأمن البريطاني يؤكد أن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين

ولفت إلى أن بعض الأشخاص الذين نشؤوا في بريطانيا ويرتكبون أفعالًا مروعة لأسباب ملتوية خاصة بهم جعلتهم يعتبرون بلدهم بمثابة عدو لهم، وكشف عن وجود 3000 من المتطرفين الذين يمثلون تحديًا كبيرًا أمام بريطانيا.

وتابع باركر: "لدينا مؤشرات قوية هذا العام تشير إلى سعي المتطرفين نحو تنفيذ هجمات بغرض الإصابة الجماعية، حيث سافر أكثر من 750 شخصًا من بريطانيا إلى سورية للانضمام إلى المنظمات المتطرفة والمشاركة في القتال، ويبدو أن نمو التهديد لن يتراجع، ووضع التغير التكنولوجي بريطانيا في تحد هائل حيث وجد المتطرفون مكانًا للتواصل من دون أن يتم رؤيتهم".

وأشار باركر إلى أن إدوارد سنودن، الذي خان الولايات المتحدة منح الخصوم ميزة من خلال تسريباته بشأن المعلومات الاستخباراتية، موضحًا أن قدرة "MI5" على اعتراض الاتصالات كانت دائمًا سببًا أساسيًا لنجاحها إلا أن هذا أصبح أكثر صعوبة.

وأردف: "نحن نشهد مؤامرات ضد بريطانيا ينظمها المتطرفون في سورية من خلال التواصل بين المتطرفين في سورية ومجنديهم عبر الإنترنت في إطار استغلال داعش للتكنولوجيا المتطورة، وتستخدم داعش التكنولوجيا المتطورة بأدواتها الحديثة لنشر رسائل الكراهية وتجنيد المتطرفين بما في ذلك الشباب المراهقين بغرض تنفيذ الهجمات بأية طريقة ممكنة".

وأضاف:  "من التحديات الرئيسية التي نواجهها من قبل داعش سرعة حدوث عملية التجنيد للمتطرفين عبر الإنترنت والتركيز على تنفيذ المؤامرات القاتلة".

وجاء حديث باركر قبل إصدار اثنين من التشريعات الخاصة بمكافحة التطرف والتي تمنح مسؤولي الأمن سلطات أكبر لمراقبة بيانات الاتصالات، ويتوقع أن تسبب هذه التشريعات مزيدًا من الجدل، ومن المقرر نشر مسودة التشريع قبل اجتماع البرلمان في 10 تشرين الثاني / نوفمبر.

ويتوقع أن يحدد القانون الجديد بعد ثلاثة تقارير إخبارية بشأنه صلاحيات وقدرات أجهزة المخابرات والشرطة بشكل أكثر وضوحًا في استخدام المراقبة لإجراء التحقيقات وجمع البيانات، مع اقتراح نمط جديد من التنظيم والتدقيق للهيئات المعنية لممارسة صلاحياتها، ومن المقرر فحص القوانين المقترحة قبل أن تقوم لجنة بتحليلها بالتفصيل وإصدار تقرير بشأنها.

ومن المقرر أن تدرس وزير الداخلية تريزا ماي، نتائج التقارير قبل عرض القانون في شكله النهائي على البرلمان، ولفت باركر إلى أن الأجهزة والمنصات الرقمية التي يستخدمها المتطرفون يتم إمدادهم بها من قبل شركات في الخارج، مشيرًا إلى صعوبة الوصول إلى هذه الاتصالات المشفرة.

وتابع باركر: "نحن بحاجة إلى الاعتماد على مجموعة من الأدوات الحديثة لتخفيف التحديات التي تواجها، وأصبحت القدرة على الوصول إلى البيانات وتحليلها أكثر أهمية من أي وقت مضى، بما يشمل القدرة على إجراء العمليات عبر الإنترنت والتصدي إلى أية هجمات معلوماتية باستخدام معدات التدخل في إطار سماح وزير الداخلية بذلك لمواجهة المجموعات المتطرفة من أجل الوصول إلى اتصالاتهم".

ولفت باركر إلى أن منظمة "MI5" تعتمد على البيانات للحفاظ على الأرواح، وأنهم دون استخدام هذه الأدوات الحديثة لن يتمكنوا من الحفاظ على أمن البلاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الأمن البريطاني يؤكد أن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين رئيس الأمن البريطاني يؤكد أن بلاده تواجه خطرًا كبيرًا من المتطرفين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya