المسيحيون يتعرضون للنفي من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المسيحيون يتعرضون للنفي من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسيحيون يتعرضون للنفي من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام

تنظيم "داعش" يعدم مسيحيين مصريين
بغداد - نجلاء الطائي

حذرت جماعات الإغاثة الكاثوليكية من تعرض المسيحيين للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام، حيث تتزايد أعداد القتلى منهم بواسطة المتطرفين أو يجبرون على الفرار من الاضطهاد.

وأوضحت جمعية المساعدات الخيرية الكاثوليكية الدولية، أن معدل تراجع الدين المسيحي يعني اختفاء الدين من بعض المناطق خلال خمسة أعوام فقط، ما لم يتخذ العالم خطوات لحمايتهم.

وتعرض المسيحيون للذبح في العراق في إطار عمليات الإعدام الجماعية التي ارتكبها تنظيم "داعش"، وانخفضت أعداد المسيحيين من مليون إلى 275 ألفًا خلال 12 عامًا.

وأشارت الجمعية إلى أن الدين نفسه يواجه ضغوطا متزايدة في المملكة العربية السعودية وإيران ودول الخليج، وأضافت أن الكنيسة يتم إسكاتها ويتم إخراجها من معقلها في الكتاب المقدس.

وبيّنت منظمة الإغاثة في تقرير بعنوان "المضطهدون والمنسيّون"، أنه في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد اللاجئين النازحين يقوم تنظيم "داعش" بعمليات إبادة جماعية للمسيحيين بدوافع دينية، وفي أجزاء من الشرق الأوسط وخصوصًا سورية والعراق تعتبر الأزمة حادة ويحظر تدخل القوى العالمية، وربما يختفي الدين المسيحي تمامًا خلال عقد من الزمن أو قبل ذلك.

وتعد الصورة قاتمة للغاية في سورية التي تعاني من الحرب الأهلية وفظائع "داعش"، فضلًا عن حملات القصف من الغرب وروسيا، وفي الأسبوع الماضي أجبر حوالي 15 ألف مسيحي على ترك منازلهم شمال دمشق.

وخلص التقرير إلى أن تراجع الديانة المسيحية ربما يضر باحتمالات السلام في الدول والمناطق التي تقودها القيادات الكنسية ورجال الدين الذين يلعبون دورًا مهمًا في تعزيز وتوفير التعليم وتنمية المجتمع والتعاون بين الأديان.

وتكررت وجهة النظر نفسها بواسطة مجموعة "ويلبيفورس"، وهي مجموعة غير ربحية في الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز الحرية الدينية في العالم، وتسلط الضوء على تهجير المسيحيين من ثاني أكبر مدينة عراقية وهي الموصل على يد تنظيم "داعش".

وذكر نائب الرئيس التنفيذي لـ"فوكس نيوز" إيليا براون: "كان عيد الميلاد الماضي هو المرة الأولى التي لم تدق فيها أجراس الكنائس في مدينة الموصل منذ ألفي عام مضت، وأعتقد أن هذا يعكس الواقع حيث تعيش آلاف العائلات المسيحية على حافة الانقراض".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيحيون يتعرضون للنفي من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام المسيحيون يتعرضون للنفي من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya