التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ

كاتب المصريات بسام الشماع
القاهرة - رضوى عاشور

كشف كاتب المصريات، بسام الشماع، عن وجود بردية في المتحف البريطاني، تحدثت عن أوّل متحرش في التاريخ، في عهد الأسرة العشرين في العصر الفرعوني، كان يعيش في بلدة "دير المدينة" في البر الغربي في الأقصر، مشيرًا إلى أن البردية اتهمت المتحرش با- نب بالصعود بفتاة لأعلى مبنى، والتحرش بها، بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب.
وأكّد الشماع لـ "مصر اليوم" أن "هذه البردية عبارة عن مجموعة اتهامات موجهة لشخص يُدعى با- نب كان يعمل مشرف على عمال البلدة"، مشيرًا إلى أن "هذه المدينة أسسها الملك خصيصاً لصفوة العمال والحرفيين والفنانين الذين يعملون في نحت وبناء مقابر العائلة الحاكمة وتماثيلها، حتى لا يتكبدوا معاناة يومية في الذهاب والعودة من منازلهم بالقرى المجاورة".
وأعلن "اتهمت البردية با- نب بارتكاب جرائم عدة منها الصعود بفتاة لأعلى مبنى والتحرش بها بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب، وبسرقة أدوات العمال ومحاولة قتل أحدهم، وتلقي رشوة، والاعتداء على العمال خلال إحدى الحفلات، والصعود لأعلى مبنى وقذف الحجارة على المارة، حيث حاول" با- نب" انكار الكثير من هذه التهم، وأقسم بأنه لم يرتكبها، لافتًا إلى أن البردية لم يُذكر فيها العقوبات التي وقعت على با- نب، وإنما اكتفَت فقط بالجزء الأول من محاكمته وتوجيه الاتهامات له، والاستماع الى اقواله التي أنكر فيها التهم.
وأوضح أن البردية صوّرت با- نب بصورة انسان غير متزن عقليًا وغاضب ومتسرع في اتخاذ قراراته التي غالبًا ما تكون غير مسؤولة، وبأنه رجل مجرم بلطجي، مشيرًا إلى التناقض الكبير بين شخصية با – نب، وبين البلدة التي يقيم فيها، والتي من المفترض أنها تضم صفوة العمال والفنانين والشخصيات المقربة من الملك، لافتاً إلى محاولته الكشف عن الحلقة المفقودة، والتي تبرر وجود شخص بأخلاق با- نب في مثل هذه المدينة.
وأشار إلى أن هذه البردية تحمل اسم "سالط" وهو اسم عالم الأثار البريطاني الذي اشتراها من مصر، وأهداها للمتحف البريطاني، منتقدًا أن تحمل بردية مصرية اسم عالم بريطاني بدلاً من أن تحمل اسمًا مصريًا أو اسمًا يعبر عن محتواها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ التحرّش في مصر يطال السيّدات في العصر الفرعونيّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya