إسرائيل تجبر أطفال القدس على الحبس المنزلي بتهمة المقاومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إسرائيل تجبر أطفال القدس على الحبس المنزلي بتهمة المقاومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تجبر أطفال القدس على الحبس المنزلي بتهمة المقاومة

سياسة الحبس المنزلي في حق أطفال القدس
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

تلجأ السلطات الإسرائيلية إلى سياسة الحبس المنزلي في حق أطفال القدس في إطار ملاحقتهم بتهمة المقاومة ورشق القوات الإسرائيلية بالحجارة.ويعيش العشرات من أطفال القدس حاليا ضمن سياسة الحبس المنزلي حيث ممنوع عليهم مغادرة منازل أسرهم او الخروج للعب واللهو مع اقرانهم، بذريعة ان خروجهم يهدد الأمن العام الإسرائيلي، وذلك في اشارة إلى اقدام هؤلاء الاطفال على رشق قوات الاحتلال والمستوطنين بالحجارة.وأوضحت مصادر مختصة أن فرض محاكم الاحتلال سياسة الحبس المنزلي على الاطفال والفتية المقدسيين، يترك عليهم أبعادًا نفسيةً واجتماعية واقتصادية عديدة.ويتمثل الخطر الأكبر في تأثير هذا النوع من الأحكام على المسيرة التعليمية للطلبة، وسط تعهدات رسمية بتقديم المساعدة اللازمة لهم.وتفرض سلطات الاحتلال الحبس المنزلي على الأطفال بعد اعتقالهم وإخضاعهم للتحقيق في مراكز شرطة الاحتلال كما حدث مع 5 أطفال من حي الثوري بالقدس وهم: محمد أيمن عبد الرزاق 12 عاما، وأشرف هاني غيث 13 عاما، ومحمد يونس عبد الرزاق 14 عاما ومروان عثمان علوات 14 عاما، ومعتز شويكي 13 عاما.

وقامت شرطة الاحتلال باعتقال هؤلاء الاطفال واجرت تحقيقا مطولا معهم استمر لساعات عدة  بحجة رشقهم الحجارة على احدى مستوطنات القدس، وقررت فرض الحبس المنزلي عليهم، الامر الذي يهدد مستقبلهم التعليمي على غرار الكثير من اطفال القدس الخاضعين للحبس المنزلي بحجة رشق جيش الاحتلال ومستوطنيه بالحجارة.وفي اطار محاولة التصدي لسياسة الحبس المنزلي وما تخلفه من أضرار على الأطفال ومسيرتهم التعليمية نظمت مديرية التربية والتعليم في القدس الشريف في قاعة جمعية الشابات المسيحيات في القدس، الثلاثاء، ندوة تربوية حول قضية اعتقال القاصرين وكانت بعنوان " اثر الاعتقال البيتي على الحالة النفسية والتحصيل الأكاديمي للطلبة في مدارس القدس الشريف" .

وأكد جبريل مدير التربية والتعليم في القدس سمير على أهمية طرح "سياسة الحبس المنزلي" خاصة انها تمس طلبة القدس بشكل مباشر ووحيد حيث انه لا يعاني الطلبة في المحافظات الفلسطينية الاخرى من الوطن من هذه القضية والتي تشكل انتهاكا سافرا لحقوق الاطفال في التعليم والحماية .   واشار إلى تزايد حالات احكام الحبس البيتي ضد الطلبة في القدس مما يستدعي وقفة جادة لحماية الطلبة وضمان استمرار التحاقهم بالعملية التعليمية وعدم انحرافهم عنها .
وطالب جبريل مديري ومديرات المدارس بالتعاون مع هؤلاء الطلبة وتقديم كل وسائل العون والمساندة لهم حتى يتمكنوا من تخطي هذه التجربة بنجاح، مشيرا إلى قضية نقص البيانات والاحصاءات المتعلقة في قضايا الاطفال رهن الحبس المنزلي الامر الذي يجب على مديري ومديرات المدارس التعاون بشأنه ورفع اية حالة خاصة من الطلبة الى مديرية التربية والتعليم من اجل ضمان التدخل التربوي اللازم وايجاد الالية المناسبة لمساعدتهم في التعليم .

واشار رئيس قسم الارشاد في مديرية تربية القدس سمير الطرمان إلى الاثار النفسية المترتبة على تجربة الاعتقال للأطفال الفلسطينيين والتي تعتبر صادمة لهم نتيجة للممارسات التي يواجهها القاصر داخل المعتقل من تعذيب واهانة.ووضح اهم الاثار النفسية الناتجة عن ذلك مثل فقدان التوازن، اللعثمة في الكلام ،كوابيس النوم، العصبية والاستثارة السريعة الامر الذي يؤدي في مجمله الى تشوه في الحالة النفسية والاجتماعية وقد يصل الى مرحلة الاكتئاب للطفل، مضيفا " لذلك يجب ان يكون هناك تدخل نفسي سريع ومختص للتعامل مع الطفل وحمايته".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تجبر أطفال القدس على الحبس المنزلي بتهمة المقاومة إسرائيل تجبر أطفال القدس على الحبس المنزلي بتهمة المقاومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya