وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا

دمشق - جورج الشامي

قتل اليوم 15 عنصراً من "حزب الله" من لواء أبوالفضل العباس في معارك بالسيدة زينب بريف دمشق، فيما شهد طريق مطار دمشق ارتالاً ضخمة لقوات الحكومة تمهدياً لاقتحام مخيم "اليرموك" الفلسطيني حسب ناشطين، وفي حلب ودرعا قصفت قوات الحكومة عدة أحياء داخل المدينتين وفي ريفهما، في حين أعلنت المعارضة عن صول شحنة أسلحة جديدة تعد الأضخم تصل إلى 400 طن. فقد أعلن المجلس العسكري لدمشق عن مقتل 15 عنصراً من "حزب الله" من لواء أبوالفضل العباس في معارك بالسيدة زينب بريف دمشق، كما أفاد بأن الجيش الحر سيطر على مشفى الخميني. وقال ناشطون إن "أرتالاً من قوات الحكومة السورية وعناصر حزب الله وميليشيات أخرى تتجمع على طريق مطار دمشق الدولي تحضيراً على ما يبدو لاقتحام مخيم اليرموك". وأضاف الناشطون أن "المخيم يشهد حركة نزوح كبيرة، وكذلك من مدينة الحجر الأسود بعد أن وجهت قوات الحكومة إنذاراً الجمعة الماضي عبر مكبرات الصوت لمن تبقى من سكان مخيمي اليرموك وفلسطين وكذلك الحجر الأسود بضرورة مغادرة تلك المناطق خلال ساعات لأنها ستقتحم تلك المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر منذ أشهر". وتدور اشتباكات عنيفة حول المخيم، فيما تقوم قوات الحكومة بقصف عدة أحياء من المخيم والحجر الاسود. وأفادت شبكة شام أن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة شهدته أحياء دمشق "القابون وجوبر"، فيما قام الطيران الحربي بقصف عنيف استهدف مدينة دوما كما سقطت عدة صواريخ أرض - أرض على بساتين دوما، وسُجّل قصفٌ عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات خان الشيح وداريا ومعضمية الشام وزملكا وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية، وأيضا اشتباكات عنيفة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا واشتباكات في محيط مدينة معضمية الشام. وفي ريف حمص قصفٌ عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على مدينة الحولة. وفي حلب قصف بالطيران الحربي وبراجمات الصواريخ على حي الراشدين واشتباكات في ضاحية الراشدين الجنوبية بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وفي ريف حلب قصف من الطيران الحربي وبراجمات الصواريخ على بلدة خان العسل. أما في درعا قالت "شام" أن قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة شهدته أحياء درعا البلد ، وسط اشتباكات عنيفة في أحياء المنشية والجمرك القديم وعلى عدة محاور أخرى بدرعا البلد". وفي ادلب قصف الطيران الحربي مدينة أريحا، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة جبل الأربعين. في غضون ذلك قالت مصادر من المعارضة السورية إن هناك 400 طن من الأسلحة أرسلت من تركيا إلى سورية لتعزيز قدرات مقاتليها في مواجهة القوات الحكومية السورية بعد وقوع ما يشتبه بأنه هجوم بأسلحة كيماوية على ضواح ٍ خاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق. وذكر مصدر أن الشحنة الممولة بتمويل خليجي وقد عبرت من إقليم هاتاي التركي في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية ، وهي واحدة من أكبر الشحنات التي وصلت الى كتائب المعارضة منذ أن تحولت الانتفاضة المناوئة للرئيس بشار الأسد إلى أعمال عنف قبل عامين. وقال المعارض محمد سلام - الذي شهد عبور الشحنة من موقع لم يكشف عنه في هاتاي - إن 20 مقطورة عبرت من تركيا ويجري توزيعها على مستودعات الأسلحة التابعة لعدد من الكتائب في الشمال. وأكد مسؤول كبير في المجلس العسكري الأعلى المدعوم من الخليج والغرب - الذي يضم تحت مظلته وحدات من مقاتلي المعارضة - إرسال الشحنة وقال "إن عمليات النقل الجوي للأسلحة إلى تركيا زادت بعد ضرب ضواح ٍ خاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق بالغاز السام الأسبوع الماضي". وتشير روايات المعارضة السورية إلى أن "ما بين 500 وما يزيد على ألف مدني قتلوا الأسبوع الماضي بالغاز السام الذي انبعث من قذائف أطلقتها القوات الحكومية". وبعد غياب التحرك الدولي بشأن الصراع السوري على مدار عامين ونصف العام زادت الدعوات الخارجية المنادية إلى التدخل العسكري بعد ظهور لقطات مصورة لجثث بعض الضحايا. وسعت السلطات السورية يوم السبت إلى تجنب إلقاء اللوم عليها وقالت إن "جنودها عثروا على أسلحة كيماوية في أنفاق بضواحي دمشق استخدمها مقاتلو المعارضة". غير أن القوى الغربية استشهدت بأدلة أولية تشير إلى "أن القوات الحكومية وراء الهجوم الكيماوي، فيما تعيد الولايات المتحدة تمركز قواتها البحرية في البحر المتوسط بما يتيح للرئيس باراك أوباما اللجوء لخيار توجيه ضربة عسكرية إلى سورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا وصول 400 طن أسلحة إلى المعارضة عبر تركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya