17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر

القاهرة ـ أكرم علي

حذر عدد من الخبراء المصريين، الرئيس محمد مرسي، من قبول الرسالة التي أرسلها 17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا، بينهم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامئني،  بالتزامن مع الذكرى الثانية لانتصار ثورة "25 يناير"، والتي أعلنوا فيها استعدادهم لنقل التجارب العلمية المكتسبة في إيران. وأوضح العلماء والمفكرون الإيرانيون في رسالتهم، التجارب التي اكتسبتها الثورة الإسلامية في إيران، لاسيما في مرحلة بناء نظام الحكم القائم على أسس الشريعة الإسلامية السمحاء، وكذلك الإنجازات التي حققتها إيران في ظل الحكومة الشعبية الدينية، في إشارة إلى المكتسبات العلمية موثقة بالإحصاءات التي نشرتها المؤسسات والمراكز العالمية المعنية، وبدأ الخطاب بتوجيه التهنئة للرئيس مرسي لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لـ"الثورة المصرية" وانتخابه رئيسًا للبلاد. وجاء في الخطاب إن "إيران قد أصبحت تحت ولاية الفقيه، واحدة من أكثر دول العالم تقدمًا في مجموعة من المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية، وأن الحق في حكم المجتمعات البشرية يعود إلى الله ورسوله وأهل البيت، وأن أفضل مسار في الحياة هو الذي يكون مستوحى من ولاية الفقيه، وأن الخميني كان فيلسوفًا عظيمًا وعالمًا ذا مكانة بارزة في التاريخ الإسلامي، ولذا فإنه يتعين على المسلمين في كل مكان إتباع تعاليمه، ولا سيما في ما يتعلق بالحرب بلا هوادة ضد الصهيونية والغطرسة العالمية، وأن المفكرين الإسلاميين الإيرانيين على استعداد لتقديم قدراتهم العلمية المتاحة للحكومة المصرية النبيلة وشعب مصر العظيم". ووجه الخطاب حديثه إلى مرسي، قائلاً "نظرًا لأنك تتمتع بقدر كبير وعميق من الإيمان والفلسفة والفكر، ولأنك على رأس دولة قد ورثت الحضارة الإسلامية، فإننا نحثكم على أن تقيموا حكومتكم بناء على الإسلام فقط، ويتعين عليكم أن تتجاهلوا الضغوط الدولية وتأثير ما يسمى بالمثقفين الذين يبحثون عن فصل الدين عن السياسة، ويجب أن تبنى مصر وفقًا لتعاليم الإسلام كما وردت في النموذج الإيراني للتنمية"، مشيرا إلى أن "الصراعات الدولية كافة يمكن حلها عن طريق التعاليم الدينية، ولاسيما الإسلامية منها، وأنه لا يمكن للمواقف الإنسانية أن تقدم حلولاً كاملة للحاجات الروحية والمادية للبشر". ويرى محللون سياسيون، أن "هذا الخطاب يعكس سعي إيران الحثيث إلى إيجاد موطئ قدم لها في مصر، ودائمًا ما تذكر وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن الربيع العربي كان في الواقع، بمثابة (الصحوة الإسلامية) المستوحاة من تعاليم الخميني وقيادة خامنئي"، حيث قال أستاذ الدراسات الإيراني محمد مؤمن لـ"مصر اليوم"، إن "هذه الرسالة تعتبر تدخلاً في الشأن المصري، وهو أمر لا يجب على مصر أن تسمح به، وأن العلاقات بين القاهرة وطهران ليست في المستوى التي تنصح به الأخيرة مصر بالسير على نهجها، ويجب رفع مستوى العلاقات أولاً حتى تتحدث بهذه اللهجة، وتطالب الرئيس باتباع ما سارت عليه بعد الثورة الإيرانية". وأكد رئيس مكتب الرعايا المصرية السابق في طهران السفير محمود فرج لـ"مصر اليوم"، أن "قبول مصر لهذه الرسالة هو تأكيد على عودة العلاقات المصرية الإيرانية، وأنه يجب فصل الدين عن الدولة بالأشكال كافة، فالإمام خامئني يعتمد على الدين أكثر من السياسة، وهذا لن يتم تطبيقه في مصر"، داعيًا الرئيس محمد مرسي إلى "عدم قبول الرسالة أو حتى التعليق عليها بأي شكل من الأشكال". يُذكر أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، قد زار القاهرة الأسبوع الماضي، للمشاركة في أعمال القمة الإسلامية، والتقى عددًا من الشخصيات السياسية، وعقد قمة ثنائية مع الرئيس محمد مرسي للمرة الأولى منذ 30 عامًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر 17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya