400 سوري هربوا من داعش إلى تونس يمتهنون التجارة الحرة ومنهم من اكتفى بالتسول
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

400 سوري هربوا من "داعش" إلى تونس يمتهنون التجارة الحرة ومنهم من اكتفى بالتسول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 400 سوري هربوا من

التسول أمام المساجد
تونس - حياة الغانمي

هرب قرابة أكثر من 400 سوري من بلدهم إلى تونس خوفًا من بطش "داعش", بعضهم امتهن التجارة والأعمال الحرة, وآخرون ضاق بهم الحال ليجدوا ضالتهم في التسول أمام المساجد, من أجل توفير لقمة عيشهم.

وتشهد العديد من المساجد في تونس ارتياد النساء السوريات بشكل متواصل من أجل الحصول على المال ليتمكنوا من مواصلة حياتهم وتوفير أدنى متطلبات الحياة حاملين جوازات سفرهم وطالبين العون من أهل الخير في مساعدتهم, بعد أن عانوا من الدمار في بلدهم الأصلي سورية.

ويبدو ان السوريين الذين دخلوا إلى تونس قد عبروا الحدود قادمين من الجزائر وليبيا حيث تحدثت الصحافة الجزائرية عن وجود 6 ألاف لاجئ سوري دخلوا الجزائر منذ اندلاع الأحداث في سورية يعيشون ظروفا مزرية منهم من عادوا لبلدهم بعد تحسن الأوضاع في بعض المناطق التي جاؤوا منها, وقد تزايد عددهم بشكل خاص في الأشهر الأخيرة.

وأكدت بعض التقارير على أن 70 عائلة سورية على الأقلّ دخلت بلادنا اغلبها بطريقة غير شرعية عبر الحدود الجزائرية, ولمزيد القاء الضوء على هذه الظاهرة ومعرفة وضعية السوريين اللاجئين في تونس وكيفية دخولهم, أوضحت وزارة الخارجية أن لا معطيات لديها بهذا الخصوص حيث رجح مصدر مسؤول بها أن تكون بعض العائلات السورية المتواجدة حاليا في تونس قادمة من ليبيا.

ورغم ان العدد الجملي للسوريين في تونس بعد الأحداث التي جدت ببلدهم غير محدد بعد لعدم رغبة بعض الجهات الرسمية في الإفصاح عنه لكن ووفق احصائيات جمعية الجالية السورية في تونس فقد بلغ عدد السوريين الذين تحولت إقامتهم في البلاد إلى وجود غير شرعي نحو 400 شخص, ويقيم هؤلاء في العاصمة ويعمل معظمهم في التجارة والأعمال الحرة التي تضررت بشكل كبير بسبب أزمة الإقامة المستجدة.

ولا ينفي رئيس الجمعية أنهم اضطروا إلى إرسال جوازات سفرهم سرا عن طريق مسافرين الى سورية لتجديدها, وقد كلفهم الأمر دفع رشاوى في دائرة الهجرة في وطنهم الأم بلغت الألف دولار مقابل الجواز الواحد, وتشكلت هذه الجمعية بهدف توحيد الجهود وحصر المطالبة بإيجاد الحلول المناسبة بجهة واحدة تمثل كل المتضررين من تداعيات هذه الأزمة، وفق ما أكد الكاتب العام في الجمعية ، لافتا إلى ان هناك مسعى لأن تتولى سفارتهم في الجزائر تسيير امور الجالية السورية في تونس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

400 سوري هربوا من داعش إلى تونس يمتهنون التجارة الحرة ومنهم من اكتفى بالتسول 400 سوري هربوا من داعش إلى تونس يمتهنون التجارة الحرة ومنهم من اكتفى بالتسول



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya