لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويواسون بعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويواسون بعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويواسون بعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية

صورة لشقيقين سوريين يتعانقان بعد إحدى الضربات الجوية
دمشق ـ نور خوام

أظهرت لقطات مؤثرة اثنين من الصبية يغطيهم الغبار وهما يتشبثان ببعضهما البعض في يأس بعد أن علموا بوفاة شقيقهم في غارة جوية، حيث أسفر انفجار برميل مروع بواسطة القوات الحكومية السورية عن مقتل 15 شخصًا في ضاحية باب النيرب في حلب ما أدى إلى تمزيق شمل العائلات، وشوهد الأخوة وهم يلفون أذرعهم حول بعضهما البعض ويصدرون صوت عويل عاليًا ويبدو الألم على وجوههم حدادًا على أخيهم ما يعكس معاناتهم وانفطار قلوبهم، وسلطت الصور الضوء على الآثار المأساوية للضرب ما جعل الآباء في ذهول وهم يسحبون جثث الأطفال والرضع من تحت الأنقاض.

واتُهم النظام السوري باستخدام القنابل والعبوات الناسفة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون وهي موطن المدنيين، وتأتي هذه المحنة بعد أسبوع من صورة الطفل عمران دقنيش (5 أعوام) وهو في حالة ذهول بعد غارة جوية في نفس المدينة التي قتلت شقيقه علي البالغ من العمر 10 سنوات، وأوضح المرصد السوري ومقره بريطانيا أن 4 نساء قُتلوا في تفجير الأربعاء في حي باب النيرب الذي يسيطر عليه المتمردون، ولا يُعتقد أن الجماعات المتمردة السورية و داعش يستخدمون هذه الأسلحة.

وأوضح تقرير أن حكومة الأسد الذي لا يزال في منصبه بدعم من روسيا هي المسؤولة عن التفجير على الرغم من نفي الأسد وحكومته استخدام قنابل البرميل، وظهر في الصور المؤلمة رجل يحمل طفلًا لا يتحرك من بين الأنقاض في حين اتكأ صبي فوق جثة شقيقه وشقيقته، وأوضح طبيب في المنطقة أن القنبلة ألقيت أمس من طائرة هليكوبتر لضرب أكثر من مبني، وتقول الأمم المتحدة أن روسيا تدعم خطط لوقت إطلاق النار لمدة 48 ساعة حول المدينة بحيث يمكن تسليم المساعدات الإنسانية ولا يزال هناك حاجة إلى تأكيدات من المقاتلين، وتأتي هذه الفظائع في بلدة باب النيرب بعد أن نشرت الأمم المتحدة تقرير يلقي اللوم على نظام الأسد لشن هجمات على المدنيين بغاز الكلور وهو سلاح محظور في عامي 2014 و2015.

واتُهم النظام السوري مرارًا وتكرارًا بإسقاط عبوات ناسفة تحيط بها شظايا ووضعها في براميل معدنية على أحياء المتمردين فيما نفى الأسد هذه الممارسة ورفض الاعتراف باستخدام الأسلحة الكيماوية، وقُتل أكثر من 290 ألفا في سورية منذ بدء الصراع عام 2011 فيما تساعد موسكو حاليًا الحكومة وفيما لا يزال متطرفو داعش يسيطرون على أجزاء من البلاد، فضلًا عن تورط مقاتلين من جماعة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وفصائل أخرى أيضا.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويواسون بعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية لقطات مفجعة لأطفال سوريين يغطيهم الغبار ويواسون بعضهم بعد مقتل شقيقهم في غارة جوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya