خبراء عسكريون يعلنون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء عسكريون يعلنون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء عسكريون يعلنون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها

الإتحاد السوفيتي
موسكو - حسن عمارة

حذّر الخبراء العسكريون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها، وحثوا الولايات المتحدة على بذل المزيد من الجهد وتعزيز دفاعات حلف شمال الأطلسي في المنطقة من خلال ارسال المزيد من الصواريخ لردع موسكو.

ونشر المجلس الأطلسي في أميركا وثيقة تتكون من 25 صفحة يعتقد فيها بأن الناتو يحتاج الى بذل المزيد من الجهد لمكافحة روسيا المتمردة، وجاء في التقرير " حتى وان لم يكن لدى روسيا أي نية حالية في تحدي حلف شمال الأطلسي مباشرة، ولكن هذا قد يتغير بشكل غير متوقع بين عشية وضحاها، ويمكنها أن تنفذ خطتها بسرعة كبيرة في أعقاب الخطط التي اعدتها بالفعل، ولديها القدرة على القيام بذلك على أرض الواقع"، مشيرًا الى أن توقيت الغزو الروسي غير متوقع الا انه يمكن أن يأتي نتيجة أزمة أخرى مع حلف شمال الاطلسي أو كرد فعل على سوء فهم أنشطة الناتو، وأضاف " نادرا ما تخفي روسيا نيتها الحقيقية، وعلى العكس من ذلك فقد أعلنت عن نواها مرارا، وبشكل عام اختار الغرب عدم تصديق تصريحاتها ويتجاهل في نفس الوقت استعدادها لتنفيذ خططها."

ويدعي المجلس الاطلسي أن الحلف سيكون بطيء الرد على أي غزو محتمل وان روسيا ربما ستستخدم سلاحها النووي لمنع تحول الغزو الى حرب شاملة، ويمضي التقرير الى القول أن حلف شمال الأطلسي في بولندا سيتأخر ويتعثر في الرد على القوة الغازية مما سيلحق الضرر بالقوات، وأفاد " ليس مطلوبا من الناتو في بولندا أن يكسب الحرب، ولكن عليه أن يكون قادرا على القتال الى جانب قوات الدولة المضيفة كي يكسب لنفسه المزيد من الوقت لتعزيز وجوده، ولكن وجود الناتو الحالي ليس كبيرا بما يكفي لتحقيق هذه الغاية."

صورة 1 القوات الروسية في أوستيتا الجنوبية في عام 2008 في ظل الصراع مع جورجيا الانفصالية

خبراء عسكريون يعلنون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها

صورة 2 ربع قرن على انتهاء الحرب الباردة وسباق جديد للتسلح يجري في اوروبا الشرقية مع بولندا ودول البلطيق .

خبراء عسكريون يعلنون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها
وأدى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 ودعمها للمتمردين الروس في شرق أوكرانيا الى زيادة التوتر في بولندا وليتوانيا ولاتيفيا واستنويا وزادت اضطرابات هذه الدول بشأن أمنها، وصرح وزير الدفاع الليتواني جوزاس أوليكاس عند سؤاله عن احتمالية وقوع هجوم روسي قائلا " لا يمكننا استبعاد ذلك، فروسيا تتدرب على الحدود وتستطيع أن تجتاح البلاد في ساعات."

وتحتاج روسيا الى المرور من لاتيفا وليتوانيا من أجل غزو بولندا إلا اذا كانت قادرة على اقناع روسيا البيضاء التي تعتبر موالية لموسكو بالأصل باعطاء القوات الروسية الحرية بالمرور، وتخشى بولندا من الغزو الروسي على مر التاريخ، فبعد قرون من هيمنة الامبراطورية الروسية استطاعت الدولة البولندية الحديثة أن ترى النور في 1918 ولكنها قسمت مرة أخرى بين ألمانيا والاتحاد السوفيتي في عام 1939 بعد أن وقع ستالين ووزراء خارجية هتلر ميثاق مولتوف ريبنتروب.

وخضعت بولندا للسيطرة الروسية بعد الشيوعية على مدى عقود حتى انهيار الاتحاد السوفيتي وحزب وراسو، وانضمت لحلف شمال الاطلسي في عام 1999 مما أثار استياء روسيا والتي أصبحت بدورها حريصة على تعزيز دفاعاتها، واتفق وزراء دفاع حلف الناتو في الاونة الاخير على قوة متعددة الجنسيات جديدة تتكون من 4000 جندي تنشر في دول البلطيق وبولندا من أجل تعزز الدفاع عنها، ويقود هذه الكتائب كل من أميركا وكندا وألمانيا وبريطانيا، بقوام 1000 جندي لكل منها.

وحثّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الناتو على عدم المضي قدما في هذه الخطوة، وحذر من أن موسكو سترد عن طريق نشر ثلاثة اقسام جديدة لإغلاق الحدود، وأبدى المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية دونالد ترامب انزعاجا من مبلغ المال الذي تدفعه أميركا للدفاع عن دول أوروبا الشرقية.

وتدفع أميركا أكثر من 70% من مجموع انفاق حلف الناتو مع اربعة اعضاء أخرين فقط هم بريطانيا واليونان وأستونيا وبلوندا والذي يلبي 2%  فقط من الناتج المحلي الاجمالي للدفاعات المطلوبة من حلف شمال الاطلسي، وصرح ترامب انه مستعد لإعادة النظر في المساهمات المالية التي قدمتها استونيا ولاتفيا وليتوانا قبل التصرف في بند الدفاع المشترك في حال هاجمت روسيا أي من هذه الدول، وقام حوالي 30 ألف جندي من قوات الناتو بالمشاركة في مناورات عسكرية وتدريبات في بولندا، وساهم 9 أعضاء في الحلف وخمس دول شريكة في هذه العملية التي كانت تهدف لتدريب واختبار رد فعل مشترك وسريع لتهديدات البر والبحر والجو، وفي نفس الوقت بنت روسيا لنفسها قاعدة جديدة في كلينتسي والتي تبعد 750 ميلا الى الشرق، وتصر روسيا انها لا تشكل تهديدا على دول الاتحاد السوفيتي السابقة والتي يعيش فيها نحو مليون من أصل روسي أكثرهم في لاتفيا، ويدعى مسئولون في ليتوانيا ان روسيا تحاول شراء الجنود ورجال الأعمال الفاسدين كي يصبحوا جواسيس لصالح الكرملن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء عسكريون يعلنون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها خبراء عسكريون يعلنون أن روسيا تستطيع أن تغزو بولندا بين ليلية وضحاها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya