2400 شهيد ومفقود فلسطيني و2200 معتقل إثر الحرب السورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

2400 شهيد ومفقود فلسطيني و2200 معتقل إثر الحرب السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 2400 شهيد ومفقود فلسطيني و2200 معتقل إثر الحرب السورية

لاجئين فلسطينيين
رام الله – وليد أبو سرحان

استشهد أكثر من 1200 لاجئ فلسطيني في سورية جراء الحرب الدائرة هناك، 

فيما تجاوز عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية 2200 لاجئ.

ووفق الأرقام الصادرة عن السفارة الفلسطينية في دمشق، فإنَّ عدد 
الفلسطينيين، الذين استشهدوا في الأزمة الداخلية السورية يتراوح ما بين 
1200-1300 شهيد، ومثل ذات العدد تقريبًا يبلغ عدد المفقودين.

أما أعداد المعتقلين في السجون السورية فهي تقارب 2200 معتقل، الجزء 
الأقل منهم معتقلون لمشاركتهم في الأحداث الجارية هناك، لصالح المنظمات 
المسلحة الأجنبية منها والفلسطينية.

ونقل عن رئيس وفد منظمة التحرير إلى سورية، الدكتور أحمد مجدلاني، 
الخميس، أنَّ أعداد الشهيد غير واضحة تمامًا، فهناك البعض يقول أنَّ عدد 
الشهداء يبلغ ألف شهيد، ولكن السفارة الفلسطينية في بيروت ترجح أن يكون 
العدد قرابة 1300 شهيد، ومثلهم من المفقودين مجهولي المصير.

وأشار مجدلاني إلى أنَّ منظمة التحرير نجحت في إعادة آلاف اللاجئين 
الفلسطينيين إلى 3 مخيمات رئيسية في سورية، في ظل هدم عدد من المخيمات في 
سورية، ولكن الواقع الأكثر إيلامًا هو اضطرار أعداد كبيرة من اللاجئين 
إلى الهجرة غير الشرعية والموت غرقًا في البحر للهروب من أتون النار في 
سورية.

وكان عدد من الفصائل الفلسطينية اتهم "الجبهة الشعبية القيادة العامة" 
بقيادة أحمد جبريل بالانخراط في الأزمة الداخلية السورية، حيث اتهم 
الناطق الرسمي باسم حركة "فتح"، أحمد عساف، الأمين العام للقيادة العامة 
أحمد جبريل بالوقوف إلى جانب القوات الحكومية السورية في القتال.

أكد عساف أنَّ المخيمات أقحمت في معمعان الأزمة الداخلية من خلال دخول 
مسلحين من خارج مخيم اليرموك، ما أدى إلى حصاره من القوات الحكومية، 
مضيفًا "للأسف يوجد عناصر فلسطينية أقحمت نفسها في هذه الأزمة، فكانت 
هناك فصائل حسبت نفسها على الحكومة كأحمد جبريل، وجهات أخرى أقصد حماس 
شاركت في الحرب مع المعارضة السورية من خلال دعم بعض الجماعات المسلحة".

وأضاف "أخطر ما واجهناه كفلسطينيين في هذا التدخل المرفوض من الإجماع 
الوطني الفلسطيني، سواء تدخل حماس أو القيادة العامة، هو التدخل في 
الشؤون الداخلية العربية، والنأي بالنفس عن هذه الأزمات، وتحديدًا في 
سورية، فهذا التدخل أدي إلى أن أصبح مخيم اليرموك جزءًا من الصراع الدائر 
هناك وحصاره، وهجرة أعداد كبيرة جدًا من أبنائه، وبالتالي هذا المخيم 
الذي كان يضم قرابة 400 ألف لاجئ وصل إلى مرحلة أن يوجد فيه أقل من 15 
ألف لاجئ في مرحلة من المراحل".

وأوضح عساف "مخيم اليرموك يسمى عاصمة الشتات الفلسطيني، لما يمثله من 
رمزية للهجرة واللجوء الفلسطيني، ولأنه الشاهد الأكبر على معاناة شعبنا، 
فلمصحة من إفراغ المخيم من سكانه، ولمصلحة من إقحامه في أزمة لسنا طرفًا 
فيها، فالمستفيد على المدى الطويل هو الاحتلال الإسرائيلي، من ناحية 
تفريغه وباقي المخيمات من اللاجئين للقضاء على مفهوم حق العودة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2400 شهيد ومفقود فلسطيني و2200 معتقل إثر الحرب السورية 2400 شهيد ومفقود فلسطيني و2200 معتقل إثر الحرب السورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya