استطلاع يكشف أن مدنيو الموصل يؤيدون إعدام عناصر داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استطلاع يكشف أن مدنيو الموصل يؤيدون إعدام عناصر داعش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استطلاع يكشف أن مدنيو الموصل يؤيدون إعدام عناصر داعش

تنظيم داعش
بغداد ـ نهال قباني

مع تواصل الضربات التركية على شمالي سورية تتزايد المخاوف من احتمالية هروب مسلحي داعش المحتجزين في سجون مؤقتة هناك.وبينما يركز المراقبون اهتمامهم تجاه سوريا، فان مصير المسلحين في العراق قد يكون امرا أكثر اهمية.في الواقع ان كثيرا من افراد داعش المتواجدين وراء القضبان حاليا هم من العراقيين، وان سياسة الحكومة العراقية تجاههم سيكون لها تأثير مباشر على سلوك تنظيم داعش ودعمه بين السكان المحليين وبالنتيجة استقرار البلد على المدى الطويل.

ولاجل تقييم رأي الناس حول كيفية معاملة الحكومة للسجناء اجرت مجلة (فورن بوليسي) الاميركية استطلاعا لـ 400 شخص مدني من الموصل غالبيتهم من الذين تعرضوا لانتهاكات تنظيم داعش وكذلك 200 شخص آخر يعيشون في مخيمات خارج المدينة من عوائل مسلحي التنظيم.كلا الفئتين من المدنيين من الموصل وعوائل تنظيم داعش اتفقوا على أن قيادة التنظيم والمسلحين يجب ان تتم مقاضاتهم. كما ان كلا الفئتين يعتبرون انفسهم بانهم ضحايا قادة تنظيم داعش رغم الاسباب المختلفة لهذا الرأي.لكن مدنيي الموصل القوا باللائمة على عوائل التنظيم ازاء معاملتهم السيئة للمدنيين. في حين القت عوائل داعش باللائمة على القادة لسياستهم الفاشلة التي ادت الى هزيمة التنظيم .

احد افراد تنظيم داعش الذي التقت به فورن بوليسي قال “قيادة التنظيم وعدتنا بنصر وجنة، ولكن ما شهدناه بعيد كل البعد عن الحقيقة التي اكتشفناها في التنظيم .”السؤال الآخر حول كيفية معاملة المتعاونين مع التنظيم من غير المسلحين كأن يكون حارسا أو شخصا اداريا، إذ كان هناك تباين في الرأي بهذا الخصوص. كان رأي المدنيين من اهالي الموصل هو ان تتم معاملتهم كعناصر من افراد التنظيم ويستحقون العقاب، في حين كان رأي افراد عوائل التنظيم ان يكون التعامل معهم بأكثر ليونة وتساهل .وقال احد اهالي الموصل من المدنيين “لماذا علينا ان نفرق بين من حمل السلاح ليقتلنا وبين من لم يحمل السلاح؟ كلهم سواء. حتى ان ذلك كان واضحا بعد انتهاء المعركة عندما بقوا يصفونا باننا ناكثي عهد .”

أقرا أيضا" :

-زعيم-داعش-ابو-بكر-البغدادي-يصدر-كلمة-جديدة-تحت-عنوان-وقل-اعملوا​

فيما كان الخلاف في الرأي واضح فيما يتعلق بمسلحي داعش من الاجانب او من العراقيين. على سبيل المثال قليل من الناس من افراد عوائل داعش فضل عقوبة الاعدام على المسلحين العراقيين من داعش، في حين نسبة 11% منهم اعتقدوا بان المسلح الاجنبي يستحق هذه العقوبة. ولكنهم مالوا الى تفضيل حزمة من عقوبات اقل قسوة، حيث اتجه اكثرهم الى عقوبات سجن متوسطة من 16 الى 40 سنة. ولكن على النقيض من ذلك فان 90% من المدنيين الموصليين رأوا بان مسلحي داعش يستحقون عقوبة الاعدام، مع نسبة أقل ارادوا اتخاذ نفس العقوبة ضد المسلحين الاجانب من التنظيم .

وقد يهمك أيضا" :

واشنطن-تعد-بمكافأتين-لاعتقال-عدنان-أبو-وليد-الصحراوي-في-ذكرى-الكمين

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع يكشف أن مدنيو الموصل يؤيدون إعدام عناصر داعش استطلاع يكشف أن مدنيو الموصل يؤيدون إعدام عناصر داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya