أقدم أسواق الموصل الجريحة يعود إلى الحياة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقدم أسواق الموصل "الجريحة" يعود إلى الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أقدم أسواق الموصل

أقدم أسواق الموصل "الجريحة" يعود إلى الحياة
بغداد ـ المغرب اليوم

على الرغم من بقاء العديد من شوارع مدينة الموصل تحت الركام، إلا أن المدينة الجريحة بدأت تلملم جراحها.

وقد افتتح قبل يومين سوق "باب السراي"، أول أسواقها وأقدمها في الجانب الأيمن من الموصل.

ويعد سوق "باب السراي" من أقدم أسواق المدينة وأكثرها حيوية، وكان يعج بالمتسوقين من مختلف المحافظات العراقية، لمئات السنين بحسب ما أكد تجار للعربية.نت.

وشهد هذا السوق الخاص بالأقمشة و"البزازين" دماراً شاملاً إثر سيطرة تنظيم داعش على المدينة ما بين عامي 2014 و2017 ليكون شاهداً على وحشية التنظيم المتطرف الذي دمر كل شيء فيه.

وتعليقاً على إعادة افتتاحه، أكد العديد من تجاره  غياب أي جهد حكومي من أجل اعمار السوق، لافتين إلى أنهم اعتمدوا على مدخولاتهم الخاصة.

وفي هذا السياق، قال مزاحم الخياط، رئيس خلية الأزمة التي شكلها رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، عقب إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب : الدمار في محافظة نينوى هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية وفي كافة القطاعات، كل ذلك بسبب الفساد وسوء الإدارة".

كما أكد أن الدمار طال كل المرافق في المدينة القديمة، من الجسور، إلى المستشفيات والمدارس وغيرها.

وأضاف أن "الإعمار يسير بخطى ثابتة، وأن خلية الأزمة تعمل من أجل توفير أبرز ما يتطلبه الوضع الحالي لأهالي المدينة".

كما كشف أن خلية الأزمة أنهت مع معاونية المحافظة لشؤون الإعمار وضع الخطط اللازمة للمرحلة القادمة، بما كلفته 135مليار دينار عراقي.

إلى ذلك، أوضح أن "أبرز هذه المشاريع هي مشاريع الجسور والمستشفيات وكذلك تطوير الأبنية الحكومية الضرورية، وإعادة بناء الاسواق القديمة في الموصل "

من جانبه، قال اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى وعضو خلية الأزمة في نينوى: "بعد الصلاحيات التي أعطيت لخلية الأزمة بدأت الخطوات تترجم على الأرض وتمت إحالة الجسر الثالث في الموصل للعمل، وبعده ستتم إعادة إعمار بقية الجسور تباعاً، وكذلك المستشفيات ومنها إعمار مستشفى السلام الذي دمر على يد داعش".

وأكد الجبوري "فتحنا الباب على مصراعيه للمنظمات الدولية من أجل إنجاز مشاريع تخفف معاناة أهلنا في الموصل والمهم هو وضع الموصل على السكة الصحيحة، وهذا هو هدفنا، وفي الوقت القريب سوف تظهر عجلة الإعمار الحقيقية".

اقرأ ايضا: حيدر العبادي... الجريمة والعقاب

من جانبه قال موفق فتحي، أحد أصحاب المحلات في سوق السراي إن الحياة عادت إليهم مع عودة هذا السوق، لاسيما أنهم قضوا أعمارهم بين أجنحته، وتوارثوا مهنتهم أبا عن جد".

في حين قال فارس صالح (تاجر أقمشة) : "إن هذا السوق تاريخي وهو موجود منذ أكثر من 800 عام، بحسب أحد المؤرخين الذين تحدث معهم".

كما أكد أن زيارة الموصل دون التعريج على هذا السوق الذي يعج بالألوان والأقمشة والعطارين والملابس، ناقصة.

من جانبه، قال أبو مصطفى وهو بائع أقمشة بلهجته الموصلية المعروفة: "هذا السوق موجود منذ مئات السنين وقد تربينا وكبرنا في أرجائه، وكان أهل جميع المحافظات في العراق يقصدونه ليتبضعوا ويأكلوا من مطاعمه.

قد يهمك ايضا: 

مسعود بارزاني يصرح أنه لا يمكن لأي قانون أو حكومة إلغاء نتائج الاستفتاء

العبادي والعامري يبحثان تشكيل الحكومة العراقية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقدم أسواق الموصل الجريحة يعود إلى الحياة أقدم أسواق الموصل الجريحة يعود إلى الحياة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya