بحث يحذر من اختطاف الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحث يحذر من "اختطاف" الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث يحذر من

الأمن السيبراني
القدس المحتلة - ليبيا اليوم

يدق باحثو الأمن السيبراني ناقوس الخطر بشأن تهديد جديد من المتسللين: هجوم سيبراني بيولوجي هجين يجري فيه خداع علماء الأحياء عن غير قصد لتصنيع السموم القاتلة.وفي ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، اقترح باحثون من جامعة "بن غوريون" الإسرائيلية أن المتسللين والإرهابيين البيولوجيين يمكنهم اختطاف الأنظمة المؤتمتة المستخدمة لإنتاج الحمض النووي الاصطناعي للتجارب المعملية.

ومن خلال حقن البرامج الضارة خلسة في كود الأنظمة، يمكن لهذه العناصر السيئة أن تحل مكان سلسلة فرعية من الحمض النووي على كمبيوتر العالم - ما قد يؤدي إلى عواقب مميتة.وعلاوة على ذلك، يمكن للإرهابيين البيولوجيين من الناحية النظرية شراء الحمض النووي الخطير من الشركات التي لا تفحص عن كثب أصول الطلبات، ما يجعل مزود الحمض النووي شريكا عن غير قصد في هجوم كيميائي أو بيولوجي.

ويقول رامي بوزيس، رئيس مختبر تحليل الشبكات المعقدة بالجامعة: "لتنظيم كل من التوليد المتعمد وغير المقصود للمواد الخطرة، يقوم معظم مزودي الجينات الاصطناعية بفحص طلبات الحمض النووي، والذي يعد حاليا خط الدفاع الأكثر فاعلية ضد مثل هذه الهجمات".

وتصدر إدارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إرشادات لمزودي الحمض النووي، لكن الباحثين الإسرائيليين وجدوا أن بروتوكولات الفحص لأولئك الذين يشترون الحمض النووي معرضة لتقنيات التشويش، التي يستخدمها المتسللون، ما يسمح لهم بإدخال الحمض النووي المنتج للسموم في الطلبات التي يجب رفضها على الفور .

وأضاف بوزيس: "باستخدام هذه التقنية، كشفت تجاربنا أنه لم يتم اكتشاف 16 من أصل 50 عينة من الحمض النووي المبهم، عند فحصها وفقا لإرشادات HHS "الأفضل تطابقا"".وسلط الباحثون الضوء على سهولة مقلقة للوصول إلى الأنظمة الآلية الضعيفة المستخدمة في مجال هندسة الجينات الاصطناعية، بسبب ضعف دفاعات الأمن السيبراني.

ويقترحون خوارزميات فحص محسّنة، تحمي على وجه التحديد أعمال تحرير الجينات في المختبر، لمنع مثل هذه الهجمات بحقن الحمض النووي، من الحدوث على الإطلاق.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الانفجارات المتنقلة الغامضة والحرائق تعمّق مأساة الشعب اللبناني
الجوع يتسبب بموت السجين مونو مبيسا في الكونغو

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث يحذر من اختطاف الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة بحث يحذر من اختطاف الإرهابيين البيولوجيين لأنظمة الحمض النووي لإنتاج سموم قاتلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya