السجون المغربيَّة بين رياح التطهير وعواصف الفساد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السجون المغربيَّة بين رياح التطهير وعواصف الفساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السجون المغربيَّة بين رياح التطهير وعواصف الفساد

الدار البيضاء - جميلة عمر

يبدو أن رياح التغيير قد هبت على السجون المغربية حيث تربَّع عرش الفساد، فمند تعيين المندوب السامي لإدارة السجون الجديد الصحراوي محمد صالح التامك، وبعد تفجير قضية ارتداء مساجين للزي الحكومي للحراس في إصلاحية سطات، ونشر صورهم على صفحات "فيسبوك"، قرر المندوب الجديد الوقوف على قدم والقيام بعمليات التفتيش، وتشديد المراقبة على الزوار.وكلَّف المندوب السامي لإدارة السجون، لجنة مركزية يشرف عليها شخصيًا السيد بلغازي، المكلف بمهمة مدير سلامة الأشخاص والسجناء، بالإضافة إلى 200 عنصر من فرقة التدخل السريع التابعة لسجون القنيطرة وسلا وعكاشة، وستتكلف هذه اللجنة بالتفتيش المفاجئ للسجون المغربية. وتوجَّهت أولى عمليات التفتيش التي باشرتها اللجنة إلى السجن المركزي في القنيطرة، الاثنين الماضي، حيث تم حجز عدد من الهواتف المحمولة بالسجن، ولم يكن التفتيش الوحيد في السجن المركزي القنيطرة، بل تمت مداهمة السجن ذاته، الثلاثاء الماضي، خاصة جناح  معتقلي السلفية الجهادية، وكانت المفاجأة أن تم حجز 30 هاتفًا محمولاً من النوع الرفيع بحوزتهم، وفي صبيحة الأربعاء تم الانتقال إلى سجن سوق الأربعاء، الذي تم تفتيشه ، وحجزت بعض الممنوعات لدى المساجين. وانتقلت، مساء الأربعاء، عمليات التفتيش إلى سجن سلا 2، وتم حجز 19 هاتفًا ضمنها هواتف مزودة بكاميرا في حوزة سجناء مسجلين خطر.وتحولت حياة مدراء السجون إلى مأساة، مع وضع أيديهم على قلوبهم، خصوصًا وأن أعضاء اللجنة المكلفة بعمليات التفتيش تداهم السجون من دون سابق إشعار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجون المغربيَّة بين رياح التطهير وعواصف الفساد السجون المغربيَّة بين رياح التطهير وعواصف الفساد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya