سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية

سبتة - سعيد بونوار

أثار انضمام المئات من الأسر الهاربة من جحيم المعارك في سورية، والتي وصلت بطرق مختلفة إلى المغرب، أرق الحكومة الإسبانية المدعوة إلى اتخاد التدابير كافة لمنع تدفق هؤلاء إلى أوروبا.وظلّ الاعتقاد السائد لدى الإسبان أن مهاجري أفريقيا، هم وحدهم من يُشكّلون موجات المدّ البشري الراغبة في العيش والاستقرار في أوروبا، عبر دخول بوابة إسبانيا من الثغرين المغربيين المحتلين سبتة ومليلية.وتعجّ مدينة تطوان المغربية بسوريين، بعضهم يمتهنون التسوّل، وآخرون يعرضون خدماتهم للعمل في مطاعم أو في حرف موسمية، في انتظار دخول الأراضي الإسباني عبر مدينة سبتة، ويقبع الكثير منهم على الحدود الفاصلة بين المدينتين، في انتظار أي فرصة لدخول المدينة المحتلة، في ما يستقر بعض الشباب منهم في غابة جبل في نيوتشط المُطلّة على المدينة من الجهة الجنوبية، ومن تم فرض سياسة الأمر الواقع على السلطات الإسبانية من أجل السفر بحرًا في اتجاه القارة الأوروبية عبر التراب الإسباني. وتظاهر الكثير من هؤلاء صباح الثلاثاء، بعد أن اعتصموا طيلة الأيام الأخيرة، أمام بلدية المدينة، من أجل لإيجاد حلول عاجلة لهؤلاء التوّاقين إلى دخول أوروبا، والحصول على صفة لاجئين سياسيين، بالنظر إلى حالة الحرب التي تعيشها بلادهم.وطالبت السلطات الإسبانية، مسؤولي مدينة سبتة، بتشديد إجراءات المراقبة، ومنع تسلل هؤلاء من الأراضي المغربية، ومنعهم أيضًا من الوصول إلى إسبانيا، لأن وصولهم بالأعداد المذكورة قد يُشكّل إحراجًا كبيرًا لإسبانيا، التي تعاني من "ويلات" الأزمة المالية وانحسار فرص العمل، وغير مستعدة لضمان قوت وحقوق النازحين من من سورية.ورأى ممثلو هؤلاء النازحين، أنهم لن يُشكّلوا أي عبء إضافيّ على السلطات الإسبانية، لأنهم لن يستقروا فوق ترابها، بل سيسافرون في اتجاه مقرات إقامة أفراد من عائلاتهم بباقي دول الاتحاد الأوروبي، والذين سيتكفلون بهم إلى أن تهدأ الأوضاع في سورية ويعودون إلى بلدانهم.وطلبت الحكومة الإسبانية، من نظيرتها المغربية، تشديد إجراءات المراقبة، ومنع تدفق هؤلاء نحو السياج الحديد الفاصل بين سبتة والفنيدق، حيث يتجمع الكثير من هؤلاء برفقة أفارقة يتطلعون إلى الهدف ذاته، ويكون بعضهم ضحية نصب واحتيال من قِبل عصابات تتعهد بتوصيلهم إلى بر الأمان في إسبانيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية سوريّون عالقون في سبتة يُؤرقون الحكومة الإسبانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya