عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

أثار التقرير الأخير الذي نشرته "المغرب اليوم" أخيراً بشأن تشغيل الأطفال في المغرب، حفيظة منظمات حقوقية مغربية، التي سارعت إلى الضغط على وزارة التشغيل من أجل توضيح الأرقام المنشورة، وما إذا كانت الظاهرة مستفحلة فعلاً بالصورة المتضمنة في التحقيق.  وبادر وزير التشغيل المغربي عبد الواحد سهيل إلى التأكيد على أن الحكومة المغربية كثفت جهودها لاحتواء ظاهرة تشغيل الأطفال والذين تقل أعمارهم عن 15عاماً، إذ تم انتشال 16 ألف و283 طفلاً من فضاءات العمل، وسنت الحكومة تشريعات ومبادرات حدت من تشغيل 24ألف و560 طفلاً، كانوا على عتبة الانضمام إلى عمال المغرب قبل بلوغهم السن القانونية.  وشدد الوزير على أن المقاربة القانونية والعقوبات الزجرية لم تساهم في الحد من الظاهرة، ودعا إلى وجوب تضافر جهود التنظيمات الأهلية والتمثيلية الخاصة بالسكان، وكذا التنظيمات المهنية، والأحزاب السياسية، لإحتواء الظاهرة، وتمكين الأطفال من فضاءات  الدراسة واللعب بدل الأشغال الشاقة.  ولم يفت الوزير التنويه بخطة العمل الوطنية، والتي اختير لها شعار"المغرب جدير بأطفاله"، وهي الخطة التي تستمد بنودها ومقرراتها من الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب والتي تحدد سن العمل في 18 عاماً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي عمالة الأطفال ظاهرة متجذرة يصعب حلها في المجتمع المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya