سلاح قنص يتم التحكم فيه عن بعد في أيدي الثوار السوريين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سلاح قنص يتم التحكم فيه عن بعد في أيدي الثوار السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلاح قنص يتم التحكم فيه عن بعد في أيدي الثوار السوريين

دمشق ـ جورج الشامي

ماذا تفعل لو كانت مهارات القنص لديك تنتهي عند حدود ألعاب الفيديو، سيما وأنك من الثوار السوريين؟ كيف يكون الوضع عندما تجلس أمام جهاز الكمبيوتر الشخصي، وتستمر في محاولة صد هجوم القوات النظامية لبشار الأسد، وإبقائها على مسافة آمنة منك على شاشة الكمبيوتر. يظهر في فيديو، تم تداوله أخيرًا على الإنترنت، أحد الثوار السوريين، وهو يصل كابلًا طويلاً بما يشبه بندقية "إف إن هيرستل" مع ما يبدو أنه صندوق خشبي، يحتوي على شاشة "إل سي دي" تعرض أربع عقد خضراء، ومفتاح تشغيل أحمر اللون، حيث تعرض الشاشة المشهد خارج "الدشمة" التي يحتلها المقاوم السوري، وهي أحد المباني التي يستخدمها السوريون كمركز للقنص، وتعرض الشاشة هذا المشهد عبر منظار بندقية القنص، في حين يجلس الثائر السوري على بعد 15 مترًا من مكان إطلاق النار، حتى يتفادى الرد بإطلاق نار في المقابل من خارج نقطة التمركز، ما يجعله بعيدًا عن مرمى الطلقات الآتية من الخارج في اتجاه مصدر إطلاق النار الخاص به. ويصعب تحديد ما إذا كان هذا التصميم ناجح بالفعل، حيث لم يصور الفيديو الرجل وهو يطلق النار، وهي عملية إطلاق النار التي تتم من خلال الضغط على مفتاح التشغيل الأحمر، فكل ما يتطلبه الأمر هو تحديد الهدف على شاشة الكمبيوتر، والضغط على مفتاح إطلاق النار في مجال الرؤية. هو سلاح شخصي يتم تشغيله بشخص واحد فقط، ويتضمن دبابة مزودة ببندقية "بي كيه إم" يتم تشغيلها عن بعد، من خلال جهاز التحكم عن بعد الخاص بجهاز "بلاي ستيشن". وحتى مع صدق المشهد الذي يتضمنه الفيديو، يحتاج الثوار السوريون إلى فتيل أطول، حال الرغبة في تشغيل السلاح بتقنية اللاسلكي، ومن الممكن ألا تصيب الطلقات النارية مستخدم هذا السلاح، ولكن قذائف المدفعية لن تخطئ "الدشمة" التي يتمركز فيها هذا المستخدم لتسويها مع الأرض، هي والسلاح المشغل عن بعد، حيث أن قوات الأسد لا تلعب ألعاب الفيديو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح قنص يتم التحكم فيه عن بعد في أيدي الثوار السوريين سلاح قنص يتم التحكم فيه عن بعد في أيدي الثوار السوريين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya