حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

تعذيب فتاة أفغانية حامل
كابول - أعظم خان

تعرضت الأفغانية الحامل زهرة (14 عامًا) للتعذيب والحرق حتى الموت بواسطة عائلة زوجها لأن والدها هرب مع امرأة شابة من عائلتهم، وزار الأب المكلوم محمد عزام  (45 عامًا) العاصمة الأفغانية كابول الإثنين سعيًا لتحقيق العدالة بشأن قتل ابنته، موضحًا أن القتل كان نوعًا من الانتقام بسبب هروبه مع فتاة شابة من عائلة زوج ابنته في حين أن العائلة وافقت على بيعها من أجل المزيد من المال، وتعد حالة قتل زهرة في منطقة نائية في إقليم غور وسط البلاد أحدث حالة عنف ضد النساء، وتواجه أفغانستان قضايا خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك العنف البدني والجسدي ضد النساء وما يسمى بجرائم الشرف والتي غالبًا ما تضم ضحية، وتم حرق زهرة الأسبوع الماضي وتوفت في مستشفى كابول للحروق السبت، وأفادت عائلة زوجها أن اضطروا لعقد اتفاق زواج مع عزام، وسمحوا بتزويجه من ابنة عمهم لدفع دين يدينون له به في أحد أعمال البناء، لكنهم رجعوا عن الاتفاق لاحقًا بعد أن وعدوا رجل آخر بتزويج ابنتهم للحصول على مزيد من المال.

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

وأوضح عزام أنه ليس لديه أمل في العدالة في غور التي ينعدم فيها القانون مضيفًا, "يجب تقديم الجناة إلى العدالة ويجب آلا تذهب دماء ابنتي دون جدوى"، ويعد الإتجار بالفتيات لسداد الديون أمر غير قانوني في أفغانستان وربما يواجه عزام نفسه المحاكمة بتهمة الانخراط في مثل هذه الممارسة، وفي حين يعتبر إقليم غور من أكثر مصادر الإبلاغ عن حالات تعرض الشابات للإيذاء من قبل عائلاتهم أو الرجم حتى الموت بعد اتهامهم بالزنا أو الهروب من المنزل إلا أن مثل هذه الحوادث تحدث في أماكن أخرى من البلاد، واحتشد نحو 50 شخصًا بما في ذلك عزام وأعضاء من عائلته وناشطين في مجال حقوق المرأة الأثنين في غرب كابول مطالبين بالعدالة، وأفادت فيدا سغاري الناشطة في مجال حقوق المرأة والتي حضرت المظاهرة أنه يتم تجاهل العنف ضد المرأة إلى حد كبير من قبل القطاع القضائي في أفغانستان، مضيفة " وهذا هو السبب في وصول كل أنواع العنف ضد المرأة إلى ذروتها بما في ذلك الرمي بالأحماض الحارقة والضرب والرجم والأحكام العرفية والحرق والطلاق القسري والزواج القسري والحمل القسري والإجهاض القسري".

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

وضُربت الأفغانية فرخندة مالك زاد (29 عامًا) العام الماضي في كابول حتى الموت على يد مجموعة من الغوغاء بعد اتهامها كذبًا من قبل بائع متجول في مسجد من حرق القرآن الكريم وهو الكتاب المقدس عند المسلمين، وتبين لاحقًا أنَّها كانت تطلب من البائع التوقف عن بيع التمائم للنساء الذين جاءوا للصلاة من أجل الحمل، وكان قتلها بمثابة صدمة لبلدها والعالم ما سلط الضوء على وضع المرأة في أفغانستان على الرغم من الضمانات الدستورية التي تهدف إلى حماية المرأة من العنف.

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم حرق وتعذيب فتاة أفغانية حامل حتى الموت انتقامًا لهروب والدها مع ابنة شقيقهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya