الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية

احدى شركات المراهنات
دمشق - المغرب اليوم

جند مدير مكتب المراهنات عصابة من البلطجية المسلحين لتخويف المراهنين الذين يتخلفون عن دفع المال، وكان التحقيق الجنائي في قضية انتحار شاب (16عامًا ) في مدينة طرطوس قد توصل لعلاقة مكاتب المراهنات على مباريات كرة القدم والمسلحين التابعين لها بمقتل الشاب، ولم تصدر نتيجة التحقيق النهائية لتبين أن كان الشاب قد انتحر أو قتل.

وانتشرت في الآونة الأخيرة في مدن سورية عدة ظاهرة المراهنة على مباريات كرة القدم و خاصة مباريات فريقي " برشلونة وريال مدريد " بين طلاب الجامعات والثانويات بهدف الحصول على الربح السريع ورفع مستوى المعيشة بدون تعب، وبدأت تلك مراهنات برعاية مدراء المقاهى ثم توصل بعض الشباب لبعض مواقع الرهان العالمية حيث يتم وضع الرهان و قبض الأرباح (إن وجدت) عن طريق مكاتب تحويل الأموال أو عبر شراء و تحويل العملة الإلكترونية (بيتكوين).

ولفتت قيمة الأموال التي تدفع للرهان على المبارايات الرياضية أنظار بعض ذوي النفوذ وقرروا افتتاح مكتب رهان خاصة وقاموا بالترويج لها في المقاهي والمطاعم عبر عملاء لهم يدعون معرفة نتيجة المباريات عبر متابعة أخبار اللاعبين وتأثير ذلك على أدائهم كأن يقولوا: "نيمار يمر بحالة نفسية صعبة بعد انفصاله عن صديقته أو أن ميسي مشتت الذهن بسبب مرض أبيه" مما يدفع الشباب للمراهنة على الفريق المنافس .

ويعتمد المكتب، على الموقع الأسكتلندي الشهير"ويليام هيل"، الذي يتيح عددًا كبيرًا جدًا من الخيارات، الممكن الرهان عليها، كنتيجة المباراة، أو اسم اللاعب الذي تتوقع أن يسجل هدفاً، أو أن يحصل على بطاقة صفراء أو حمراء، مرورًا بعدد الركنيات وغيرها من الخيارات، وكل خيار، له ريت أي "تقييم"، خاص فيه، يحدد المبلغ الذي ستربحه عند المراهنة عليه.

وبعد ذلك، يقوم المراهن بتحديد الخيارات التي يريدها، بتصوير الشاشة وإرسالها عبر "الواتس آب" للوسيط العامل ضمن كوادر المكتب والذي يتعامل معه بمبلغ يبدأ من ألف ليرة سورية، وعمولة للمكتب تقدر بعشرة في المئة، من قيمة مبلغ الضرب والمكتب يتكفل بالتعامل مع الموقع الإلكتروني والدفع له وتبقى علاقته بشكل مباشر مع المراهنين الشباب الذين يلجؤون للاستدانة من مدير المكتب لتعويض خساراتهم.

وعندما يعجز المراهن الخاسر عن سداد ديونه يأتي دور عصابة الأشرار لتقوم بتحصيل المبلغ بأي طريقة وتجبر المراهن الشاب على السرقة من ذويه أو تنفيذه لعملية سطو مسلح مقابل ديونه، وأكد المحامي شريف حسين أن القانون السوري جرم   المراهنات والمقامرة، متكئًا على الشريعة الإسلامية، كما أن العادات الاجتماعية والتقاليد، رفضت هذا الأمر.

وبيّن أن التشريع السوري حرم المقامرة والرهان وقرر بطلان هذين العقدين بطلانًا مطلقًا، ومظهر مخالفتهما الآداب أن المقامر والمتراهن يقوى في نفسه الإثراء، لاعن طريق العمل والكد، بل عن طريق المصادفة، ومظهر مخالفتهما النظام العام، أن الأموال التي يتداولها المقامرون أو المتراهنون كثيرًا ما ينتج من تداولها خراب بيوت عامرة وأسر آمنة.

إلا أن بعض المدافعين عن تلك العادة يتهمون الحكومة بالترويج للرهان والمقامرة عبر استمرار أصدارات يانصيب معرض دمشق الدولي والتي اعتبرتها بعض الفتاوى حرامًا بالمطلق، كما أن شركات المحمول في سورية تروج للمراهنات عبر مسابقات تعتمد على توقع نتائج المباريات الرياضية الكبرى عبر الرسائل النصية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية الشباب يتسابقون على مكاتب المراهنات في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya