واشنطن ـ يوسف مكي
عاشت الولايات المتحدة الأميركية، يوم حزين آخر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجدّ، حيث سجلت مساء السبت 1920 وفاة جديدة خلال 24 ساعة من جراء فيروس كورونا المستجدّ، وهو ما يمثل تباطؤا طفيفا مقارنة باليوم السابق، بحسب جامعة جونز هوبكنز. ففي اليوم السابق، كانت الولايات المتحدة سجلت 2108 حالات وفاة من جراء الفيروس، وفقًا للجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرًّا، ويأتي ذلك بعد أن أظهر إحصاء لوكالة رويترز أن حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في أميركا تجاوزت 20 ألف حالة، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها في العالم رغم أن هناك دلائل على أن الوباء ربما يقترب من ذروته.
وسجلت إيطاليا ثاني أكبر عدد من الوفيات وبلغ 19468 وجاءت إسبانيا في المركز الثالث عند 16353 حالة، لكن تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان الولايات المتحدة أكبر خمس مرات من عدد سكان إيطاليا وأكبر سبع مرات تقريبا من سكان إسبانيا.
وشهدت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات لها حتى الآن من جراء العدوى وذلك بتسجيل ما يقرب من ألفين حالة يوميا على مدى الأيام الأربعة الأخيرة على التوالي، وحذر خبراء الصحة العامة من أن العدد الإجمالي للوفيات في الولايات المتحدة قد يصل إلى 200 ألف خلال الصيف إذا تم بعد 30 يوما رفع القيود غير المسبوقة بالبقاء في المنزل والتي أغلقت الشركات وأبقت معظم الأميركيين داخل منازلهم.
وكان لأوامر البقاء في المنزل التي فرضت على مدى الأسابيع الأخيرة في 42 ولاية أميركية أثر كبير على التجارة الأميركية، حيثيتوقع بعض خبراء الاقتصاد أن يفقد ما يصل إلى 20 مليون أميركي وظائفهم بنهاية الشهر، مما أثار تساؤلات بشأن مدى إمكانية استمرار إغلاق المؤسسات التجارية والقيود على السفر، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى العالم أكثر من 1.6 مليون حالة، فيما تجاوز العدد الإجمالي للوفيات 106 آلاف.
قد يهمك أيضًا:
بريطانيا تتعهد بتقديم 200 مليون جنيه إستراليني لمنظمة الصحة العالمية
الولايات المتحدة الأميركية تضيّق الخناق على المؤسسات العلمية الصينية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر