تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم "مساعدات إنسانية" لتركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم

الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض - ليبيا اليوم

تساؤلات عدة أثارها الإعلان عن توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز بإرسال مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، خاصة أن أنقرة لم تعلق على ذلك حتى الآن، فما دلالات تلك المبادرة؟

وحول أبعاد توجيه العاهل السعودي لمركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" بتقديم مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، يقول المحلل السياسي غسان يوسف لـRT إن المبادرة السعودية تندرج ضمن العلاقات الدبلوماسية بين الدول وخصوصا أثناء الكوارث، ونشهد بعض تلك الحالات بين الدول التي تكون العلاقات بينها متوترة.

وأضاف أن ذلك التوجيه "يندرج ضمن البروتوكول الدبلوماسي الذي لن يحسن في العلاقات السعودية التركية، وإن كانت المبادرة قد تخفف قليلا من التوتر بين البلدين" ولكن بشروط يحدد يوسف بعضها بأن تعود السعودية عن مقاطعة البضائع التركية، التي تتزامن مع ضغوط كبيرة تتعرض لها الليرة التركية من الولايات المتحدة.

ويوضح يوسف أن التوجيه بالمساعدات يأتي بينما هناك دعوات لمقاطعة البضائع التركية، "ضمن حملات شعبية موجهة من القيادة السعودية".
الأول هو اتهامات أنقرة للسعودية وتحديدا لولي العهد محمد بن سلمان في قضية جمال خاشقجي، ويضيف يوسف أنه كان لتركيا محاولات في استغلال القضية وتحريكها متى أرادت أن تهز الجانب السعودي.

أما المسألة الثانية والتي لا تروق للسعودية، حسب يوسف، فهي أن "تركيا تحاول أن تتزعم العالم الإسلامي من خلال تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، وهي تعرف أن سياسة أردوغان تتمثل في أن يدخل إلى كل البلدان الإسلامية عبر ذلك التنظيم".

وضمن ذلك المسعى تفاقم الخلاف بين الرياض وأنقرة حول الموقف من الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وحول أفق المبادرة السعودية يقول يوسف إن الرياض ترى أن أي تحسن في العلاقات سيكون رهنا بوقف أنقرة ملاحقة قتلة جمال خاشقجي، لتنتهي قضيته بنوع من التسوية بين البلدين.

ويشير يوسف إلى أنه قد لا تكون هناك مصلحة لأي بلد في أن يقوم بوساطة للتوفيق بين الدولتين باعتبار أن لكل منهما تحالفاتها، وكل منهما يقود محورا معينا ويريد أن يجمع أكبر عدد من الدول ضد المحور الآخر.

ويبقى الأهم بالنسبة للبلدين: التنافس على الزعامة الإسلامية والزعامة في الشرق الأوسط.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

366 طفلًا ضحايا قناصة الحوثيين في تعز في 5 أعوام
إيران تقر بوجود خلافات مع وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya