أصوات فلوريدا والحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

"أصوات فلوريدا" والحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عمليات التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأميركية
واشنطن - ليبيا اليوم

انطلقت يوم الاثنين عمليات التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأميركية بولاية فلوريدا، وتعد إحدى أكثر الولايات تأثيرا في نتائج السباق إلى البيت الأبيض.ويرى كثيرون أن فلوريدا ولاية حاسمة لا بد وأن يظفر بها ترامب للفوز بالانتخابات، وللولاية الجنوبية 29 صوتا في المجمع الانتخابي، مما يجعلها هي ونيويورك صاحبتي أكبر عدد من الأصوات بعد كاليفورنيا وتكساس في السباق لاقتناص 270 صوتا بالمجمع ستحدد الفائز في الانتخاباتكما تضفي حقيقة أن الفائز في ولاية فلوريدا التي يطلق عليها اسم "ولاية الشمس الساطعة"، يفوز بالرئاسة في كل سباق رئاسي منذ العام 1964، تضفي غموضا خاصا.

تأثير ولاية فلوريدا في سباق الرئاسة

تأثير ولاية فلوريدا في انتخابات الرئاسة ليس وليد اللحظة وإنما يرمي جذوره إلى ستينيات القرن الماضي، حيث يقول موقع "share.america.gov" إنه "لا يجب تجاهل فلوريدا في الانتخابات الرئاسية، فهي ولاية كبيرة، مثل كلب ضخم في وسط حفل شاي صغير، ولا يمكن التنبؤ بها".وأشار الموقع إلى أن ولاية فلوريدا تتأرجح بين الحزبين الرئيسيين، فالولاية، على سبيل المثال، دعمت الديمقراطي باراك أوباما في العام 2008 والجمهوري جورج دبليو بوش في العام 2000.

من جهتها تساءلت وكالة الأنباء الفرنسية بشأن القاسم المشترك بين الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو والإعصار ماريا الذي اجتاح بورتوريكو العام 2017 في الانتخابات الأمريكية؟، حيث قالت إنهما مسألتان يستخدمهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، في محاولتهما استقطاب أصوات الناخبين من أصول أمريكية لاتينية في ولاية فلوريدا.

وأضافت أنه في هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة التي بتّت بمصير الانتخابات الرئاسية السابقة وحيث قد يتكرر الأمر ذاته في الثالث من نوفمبر، تمثل الثقل الانتخابي للناخبين من أصول كوبية منذ عقود، وهم مناهضون لنظام كاسترو في كوبا وجمهوريون بغالبيتهم.إلا أن معايير الناخبين من أصول أميركية لاتينية قد تكون تغيرت بشكل جذري العام 2020 مقارنة بما كانت عليه في 2016، فبعد أزمة مالية كبيرة أركعتها اقتصاديا، اجتاح إعصار ماريا بورتوريكو دافعا عشرات آلاف من أبنائها إلى المغادرة للانتقال إلى فلوريدا والانضمام إلى الجالية الكبيرة الناطقة بالإسبانية فيها.

وفي اقتراع الثالث من نوفمبر، سيكون سلوك الناخبين من أصول أميركية لاتينية رهنا بمعطى جديد، لكنه حيوي ألا وهو حكمهم على إدارة دونالد ترامب للإعصار.جدير بالذكر أن لكل حزب سياسي من الحزبين الرئيسيين بالولايات المتحدة العديد من الولايات التي يعتمد عليها للفوز في الانتخابات الرئاسية، إلا أن بعض الولايات لا يمكن أبدا التنبؤ فيها بهوية الفائز إذ تتعادل فرص المرشحين.

وهذه "الولايات المتأرجحة" بها سكان منقسمون سياسيا على نحو متقارب، فقد تأرجحت ما بين المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين في السنوات الأخيرة، مما صنفها "أرض المعركة" التي يستهدفها المرشحون بإقامة الحملات ونشر الإعلانات وتوظيف المساعدين.هذا ولا يتفق الخبراء دائما على تحديد الولايات المتأرجحة، إذ يرى تقرير "ذا كوك بوليتيكال ريبورت" (The Cook Political Report) أن ولايات أريزونا وفلوريدا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن هي ولايات متقلبة ولا يمكن التكهن بالفائز فيها، فيما يضيف خبراء آخرون، نيو هامشر ونورث كارولينا وبعض الولايات الأخرى إلى القائمة.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

ترامب ينقل مقر إقامته من نيويورك إلى فلوريدا بعيدا عن "إساءة السياسيين"
استجواب ابن الاسطورة محمد علي كلاي في مطار أميركي بسبب اسمه المسلم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات فلوريدا والحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية أصوات فلوريدا والحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:10 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دا كوستا خارج حسابات الاتحاد ضد الأهلي في الدوري السعودي

GMT 08:52 2012 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كرسي هزاز لشخصين

GMT 17:01 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن هوية الانفصالية التي أحرقت العلم المغربي في فرنسا

GMT 12:06 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 16:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة قائد إقليمي للشرطة بسبب حادث التدافع في الصويرة

GMT 12:07 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الفأر الجبلي يستطيع مضغ لوح خشبي بكُبر علبة الكوكاكولا

GMT 13:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

مصممة الأزياء هند براشد تقدم مجموعتها لصيف 2017

GMT 23:21 2016 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

رجال بلا أخلاق والنساء يدفعن الثمن

GMT 11:55 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

يامى جوتام تشارك هريتيك روشان فى" كابيل"

GMT 21:16 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفئات العمرية للمغرب الفاسي تحقق نتائج جيدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya