ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عين الملك محمد السادس أعضاؤها الـ35 يمثلون خبرات متنوعة

ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

ظهرت معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي بعدما عين الملك محمد السادس، أعضاءها الـ35 الذين يمثلون خبرات متنوعة جمعت الاقتصاد والأنثروبولوجيا والطب والقانون والمقاولات.

كما ضمت اللجنة الاستشارية، التي يترأسها شكيب بنموسى، سفير المغرب في فرنسا، أسماءً مختلفة من قطاعات الهندسة والعمل الجمعوي والتحول الرقمي والابتكار، إضافة إلى علم الاجتماع وعالم البنوك.

ومن المنتظر أن تبدأ هذه اللجنة عملها يوم الإثنين المقبل بمقر أكاديمية المملكة في العاصمة الرباط، على أن تقدم تصورها حول النموذج التنموي الجديد في شتنبر يونيو 2020، بعدما جرى الإقرار بفشل النموذج الحالي.

وحسب تصريحات سابقة لرئيس اللجنة شكيب بنموسى فإن الأعضاء سيشتغلون بصفة تطوعية في هذه الهيئة الاستشارية بهدف تشخيص الوضع وإيجاد حلول للمشاكل التي تعترض التنمية.

والنموذج التنموي، كما تعرفه الأمم المتحدة، هو ذلك المخطط التي يجب اتباعه لتعزيز تقدم شعب، وهو يمثل إطاراً مرجعياً للمكلفين بصياغة السياسات العامة لبلد ما.

ويُتوخى من أي نموذج تنموي تحسين الوضعية الاقتصادية ووضعية تشغيل المواطنين، وضمان الوصول إلى الصحة والتعليم، وتوفير الأمن؛ كل ذلك من أجل تحسين جودة حياة المواطنين.

ويقع على عاتق اللجنة وضع تشخيص صريح ومحايد لوضع التنمية في المغرب، وستكون ثمرة عملها ذات بعد إستراتيجي؛ كما ستقترح أيضاً عند انتهاء أشغالها متم يونيو المقبلة آلية تتبع مؤسساتية لمخرجاتها.

وفي نظر عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، فإن تركيبة اللجنة يغيب عنها الجانبان الحقوقي والسياسي.

وأضاف العلام، في حديث لهسبريس، أن اللجنة "يتبين أنها ستُركز على النموذج التنموي في جانبه الاقتصادي الذي يحضر بأسماء اقتصادية معروفة، لكن بدون الجانبين الحقوقي والسياسي".

وأضاف العلام: "يبدو أن هذين الجانبين غير مفكر فيهما، وكأن التنمية مرتبطة فقط بالجانب الاقتصادي"، مشيرا أيضاً إلى "غياب ممثلين عن الأحزاب السياسية والشأن الحزبي وعلم السياسة".

كما يرى الأستاذ الجامعي أن اللجنة أغفلت أيضاً أساتذة القانون الدستوري، وتساءل: "ألن يستدعي هذا النموذج التنموي المرتقب أن نجري تعديلات دستورية في مواضيع معينة؟ هذا ممكن".

تعليقات المغاربة على هذه اللجنة تعددت بين مُثمن ومعارض، ومنها تعليق أشار ساخرا إلى أن "أهم شيء هو أن تعمل اللجنة وفق مقاربة تشاركية متعددة الأبعاد، وذلك لكي تتم بلورة إستراتيجية يتم بموجبها وضع تصوّر تنموي مُبلوَر، لأن أهم تحدّ يواجه المملكة المغربية هو إعادة البلورة".

فيما علق آخر بالقول: "إعادة الثقة للمواطن في المؤسسات، وإقرار عدالة مجالية وتحقيق تكافؤ الفرص والنهوض بأوضاع التعليم والعاملين فيه كفيل بجعل البلاد تتبوأ المكانة التي تنتظرها. ولن يتأتى كل هذا إلا بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يعيث في الأرض فسادا، سواء بالسرقة الموصوفة أو غير المباشرة لأموال الشعب تحت أي غطاء كيفما كان، مع ضرورة محاسبة المجرمين وإرغامهم على إرجاع الأموال المنهوبة".

 

قد يهمك ايضا
معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي تتجه نحو إيجاد مناخ للإعلان عن مغرب جديد نموذجي
الملك محمد السادس يكلف شكيب بنموسى برئاسة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب ظهور معالم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي لإيجاد حلول اقتصادية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya