أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي الأويغور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي "الأويغور"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي

أم وابنها من مسلمي "الأويغور"
كانبيرا - المغرب اليوم

طالبت الحكومة الأسترالية الصين بالسماح لأم من المسلمين "الأويغور" وابنها بالسفر خارج البلاد، استجابة لاستغاثة وجهها والد الطفل.

 وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الصين تحتجز ما يربو عن مليون من الأويغور وغيرهم من المسلمين في معسكرات. أما بكين فتقول إنها "مراكز تدريب مهني".

 ووجه صدام عبد السلام، وهو أسترالي من الأويغور، استغاثة يطلب فيها تمكين زوجته وابنه، الذي لم يلتقه، بالالتحاق به في سيدني، ولم يصدر تعليق فوري من الصين على طلب الحكومة الأسترالية.

وحصل عبد السلام على الجنسية الأسترالية لابنه لطفي، البالغ من العمر عامين. أما والدة لطفي، واسمها نادلة ووماير، فتحمل الجنسية الصينية.

وأطلق الرجل، البالغ من العمر 29 عاما، منذ شهور حملة من أجل لم شمل أسرته، ولكنه لم يكشف عن هويته إلا في الفترة الأخيرة، عندما أجرى مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية "أيه بي سي".
 
ومنذ ذلك الحين، يقول عبد السلام إن السلطات الصينية اعتقلت زوجته فترة قصيرة ثم أفرجت عنها، في مقاطعة شينجيانغ، غربي البلاد.

وطلبت السفارة الأسترالية اليوم رسميا من بكين السماح للسيدة ووماير وابنها لطفي بالسفر إلى أستراليا.

 وقال عبد السلام إنه متفائل بالجهود الدبلوماسية الأسترالية، ولكن "كوالد وزوج أريد أكثر من ذلك"، وأضاف أنه يأمل أن يجري الوزراء الأستراليون والصينيون محادثات مباشرة بشأن الأمر، وأن يسمح للمسؤولين الأستراليين بالاتصال بابنه في مدينة أورومكي.
 
وقبل أن يكشف عبد السلام عن هويته، قال إنه يخشى أن تأخذ السلطات الصينية ابنه، وتتبناه عائلة أخرى، إن هو بقي في الصين.

وتزوج عبد السلام من حبيبة طفولته نادلة في عام 2016 بمقاطعة شينجيانغ الصينية، بعدما طلب اللجوء إلى أستراليا، وقضى فيها سنوات عديدة.

وكانت أستراليا من بين 22 دولة وقعت رسالة، الأسبوع الماضي، تنتقد فيها معاملة الصين للمسلمين الأويغور.
 
وتحدثت الرسالة عن تقارير تفيد بإقامة "مراكز اعتقال، وفرض رقابة وقيود تستهدف أساسا المسلمين الأويغور وأقليات أخرى في مقاطعة شينجيانغ".
 
وفي الأسبوع الماضي أيضا، أصدر سفراء في الأمم المتحدة، من 37 دولة بينهم كوريا الشمالية وروسيا والسعودية، رسالة يدافعون فيها عن سياسة الصين في شينجيانغ.
 
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، مريز باين، إن قنصلية بلادها لا يمكنها الاتصال بالسيدة ووماير لأنها مواطنة صينية.

وقد يهمك أيضاً :

تأجيل دعوى جماعية لطالبي لجوء ضد الحكومة الأسترالية

الحكومة الأسترالية تطالب السلطات التركية بتسليم المتطرف ونيل براكاش

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي الأويغور أستراليا تطالب الصين بالسماح بالسفر لأم وابنها من مسلمي الأويغور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya