الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا

خليج عمان
مسقط ـ المغرب اليوم

زادت الأعمال التخريبية التي استهدفت 4 سفن في خليج عمان التحديات الأمنية التي تستدعي تحركا دوليا للتعامل معها في المنطقة التي يخرج منها شريان الطاقة إلى العالم، بحسب محللين.

وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات أن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباح الأحد لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة في خليج عمان، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الامارات.

وقالت الوزارة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، إن الجهات المعنية في الإمارات قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجاري التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها.

وأشارت إلى أن العمليات التخريبية لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.

وأكدت الإمارات أن العمل يسير في ميناء الفجيرة بشكل طبيعي وبدون أي توقف، وأن الشائعات التي تحدثت عن وقوع الحادث داخل الميناء عارية عن الصحة ولا أساس لها، وأن الميناء مستمر في عملياته الكاملة بشكل روتيني.

وبرغم فشل العمليات التخريبية في إحداث أي اضطراب في الأنشطة الملاحية بمياه خليج عمان، اعتبر محللون أن الهدف منها هو إظهار الممر الملاحي وكأنه غير آمن للسفن التجارية.

رسالة تهديد

وقال الخبير في العلاقات الدولية عبد الوهاب بدرخان لسكاي نيوز عربية إن " الحادث يبعث برسالة تهديدية للملاحة الدولية في المنطقة" معتبرا أن هذه العمليات التخريبية تؤسس لنمط معين من الهجمات غير المباشرة التي يحاول من يقف ورائها تجنب ردود فعل مدمرة، موضحًا أنه "في ظل التوتر الحاصل مع إرسال الولايات المتحدة البوارج وحاملة الطائرات وقاذفات بي 25، هذه العملية تأتي في توقيت خطير جدا .. ومن الواضح أنها ليست من عمل جماعات صغيرة وإنما أجهزة دولة".

 

تحرك دولي

وفي الوقت الذي تخرج من الخليج العربي ما يزيد عن ثلث صادرات النفط إلى العالم، فإن أي تهديد للممرات الملاحية القريبة يستدعي تحركا دوليا ملائما.

وطالب رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية، علي النعيمي في مداخلة مع سكاي نيوز عربية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته التي تقضي بحماية الممرات المائية الدولية والسفن التجارية، مشيرًا إلى أن خليج عمان يستحوذ على 40 في المئة من حركة نقل صادرات النفط في العالم.

من جانبه، اعتبر مدير مركز دراسات الشرق الأوسط سمير التقي:" لا أحد في العالم سيجد مصلحة في السكوت على هذا العمليات التي تمثل خطرا  على تدفق شرايين الطاقة في العالم"، معتبرًا "هذه المنطقة من أكثر المناطق المرصودة في العالم.. وسيتم تصميم الرد بناء على المعلومات المتوفرة".

وقال التقي إن الرد الدولي على هذا النوع من الأعمال التخريبية يجب أن يكون حازما ورادعا، معتبرا أن الجهة التي خططت لهكذا ممارسات كانت تستهدف "جس النبض الدولي"، لمعرفة حدود التصعيد المحتملة واختبار الإرادة الدولية.

قد يهمك أيضًا:

الطيب خليل يكشف حقيقة توقيف طائرة تابعة لشركة "مناجم" المغربية

سفيان طوبال ينفي التنسيق مع رئيس وزراء تونس للإطاحة بحافظ السبسي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا الأعمال التخريبية في خليج عمان تفاقم التحديات الأمنية التي تستدعي تحركًا دوليًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya