هولندي مسنّ يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هولندي مسنّ يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هولندي مسنّ يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا

مواطن هولندي مسنّ
أمستردام ـ عادل سلامه

رفع مواطن هولندي يبلغ من العمر (69 عاما) دعوى قضائية لتغيير تاريخ ميلاده ، لأنه يعتبر نفسه أصغر بعشرين سنة من عمره الحقيقي، ولذا بدأ محاولة لدى القضاء المختص لتخفيض سنّه 20 عاماً، بدعوى أنه يتعرض للتمييز والابتعاد عنه على أحد تطبيقات التعارف والمواعدة في مواقع التواصل. وقال إميل راتيلباند أمام محكمة في "أرنهيم" في هولندا، إنه "لا يشعر بالارتياح لتاريخ ميلاده"، مبدياً رغبته في تغييره، كما يفعل الأشخاص الذين يطلبون التحول جنسياً.

وقال راتيلباند إنه "بسبب هذا التاريخ الرسمي لميلاده والذي لا يعكس حالته العاطفية، فإنه يجد صعوبة في العثور على كل من العمل والحب". وقد طلب تغيير تاريخ ميلاده من 11 مارس/آذار 1949 إلى 11 مارس/آذار 1969. وقال معلقاً على ذلك: "عندما أكون في التاسعة والستين من عمري، فأنا محدود، أما إذا كنت في التاسعة والأربعين، عندها يمكنني شراء منزل جديد، وقيادة سيارة مختلفة، كما يمكنني الحصول على المزيد من العمل، عندما استخدم تطبيق "تيندر". لكن عندما أقول إن عمري 69 عاما، فلا أحصل على إجابة، بينما عندما يصبح عمري 49، ومع وجهي الذي يثبت ذلك، سأكون في وضع جيد"، مشيراً الى أن "الأطباء أكدوا له أن جسمه هو جسم رجل يبلغ من العمر 45 عاما".

اعترف القاضي بأن القدرة على تغيير الجنس هو تطور في القانون، فقال: "أنا أتفق معك: قبل سنوات عديدة كنا نظن أن هذا مستحيل"، لكنه سأل مقدم الطلب كيف قد يشعر والداه بشأن العشرين عامًا من حياة راتيلباند التي يريد محوها من السجلات، "من الذي رعاه والداك؟ من كان ذلك الصبي الصغير إذن؟"

وأجاب راتيلباند، (وهو مدرب في البرمجة اللغوية العصبية) بالقول: إن "والديه ماتا"، وقال أيضا إنه "على استعداد للتخلي عن حقه في الحصول على معاش تقاعدي لضمان عدم وجود عواقب غير متوقعة لتغيير عمره".

وفي نهاية الجلسة التي استمرت لمدة 45 دقيقة، قال راتيلباند: "إنها حقا مسألة تتعلق بالإرادة الحرة"، وقال جان هين كويكبرز، محامي راتيلباند، إن "الوقت قد حان لتغيير العمر". وسأل المدعي العام في المحكمة ما إذا كانت القدرة على تغيير تاريخ الميلاد في القانون سوف تتطلب عمليات تفتيش صحية في المستقبل ، للسماح للدولة بالحكم بشكل صحيح على "العمر العاطفي" الخاص بشخص ما، وقال كويكبرز للمحكمة: "هناك أيضا استخدام المنطق السليم، بطبيعة الحال."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولندي مسنّ يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا هولندي مسنّ يبدأ معركة قانونية لتصغير عمره 20 سنة تيمناً بالمتحولين جنسيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya