أشدّ فقراء العالم يُعانون من الجفاف والجوع بسبب الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشدّ فقراء العالم يُعانون من الجفاف والجوع بسبب الاحتباس الحراري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشدّ فقراء العالم يُعانون من الجفاف والجوع بسبب الاحتباس الحراري

الشعب يعاني من الفقر
نيروبي - المغرب اليوم

"كاكوما ، كينيا - عرفت هذه السهول القاحلة أوقاتاً عصيبة تجف فيها الأنهار وتذبل الأبقار يوماً بعد يوم، حتى تتناثر عظامها تحت أشجار السنط، لكن الأوقات العجاف كانت دائما تتبعها الأوقات العادية، عندما تمطر بما فيه الكفاية لإعادة بناء القطعان، وسداد الديون، وإعطاء الحليب للأطفال وأكل اللحم عدة مرات كل أسبوع، وشمال كينيا، مثل جيرانها قاحلة، وقد قام وزير الخارجية "ريكس دبليو تيلرسون" بزيارتها الأسبوع الماضي، بما في ذلك المرورعلى نيروبي التى أصبحت أكثر جفافا وحرارة، ويجد العلماء دلائل الاحتباس الحراري جالياً. ووفقًا لأحدث الأبحاث، فقد جفّت المنطقة بشكل أسرع في القرن العشرين أكثر من أي وقت مضى خلال الألفي عام الماضية. وقد أدت أربع موجات جفاف حادة إلى تطهير المنطقة في العقدين الماضيين، ودفع الملايين من أفقر الناس في العالم إلى الصراع على"حافة البقاء". 
أشدّ فقراء العالم يُعانون من الجفاف والجوع بسبب الاحتباس الحراري

ووسط هذا الوضع المناخى الجديد، الشعب يعاني من الفقر والنزاع على خط المواجهة وأزمة جديدة تتمثل فى التغير المناخي. ويعاني أكثر من 650.000 طفل دون سن الخامسة عبر مناطق شاسعة من كينيا والصومال وإثيوبيا من سوء التغذية الحاد. ويطارد خطر المجاعة الناس في جميع البلدان الثلاثة، فما لا يقل عن 12 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية، وفقا للأمم المتحدة.

ومن بين الجدات تجد "مارياو تيد"، تجدها في وقت مبكر من صباح الأيام الأخيرة على ضفاف نهر جاف، تقول إنها كانت تملك 200 رأس من الماعز، وهو ما يكفي لبيع أطفالهم في السوق وشراء دقيق الذرة لأسرتها. وإن تربية الماشية هي المصدر الرئيسي للدخل في المنطقة ولها، ولقد توفي العديد من ماعزها في الجفاف عام 2011 ، ثم العديد فى الجفاف عام 2017، وتبقي لها خمسة فقط وهولا يكفي للبيع ولا يكفي لتناول الطعام. والآن في موسم الجفاف، لا يكفي حتى للحصول على الحليب، فقط عندما تمطر تحصل على كوب أو اثنين للأطفال.

وقد دفع الجفاف الأخير بعض الرعاة إلى نهب مواشي من المجتمعات المتنافسة أو التسلل إلى محميات طبيعية لرعي جوعهم. ولقد أصبحت المياه نادرة للغاية في هذه المقاطعة الشاسعة المعروفة باسم "توركانا"،  في شمال غرب كينيا.

وتقوم السيدة تيد الآن بتجميع الخشب لصنع الفحم، وهي عملية تجرد الأرض من أشجارها القليلة، بحيث إذا جاءت الأمطار، لن تجد ما ينمو فى الأرض، وإثيوبيا هي الأسوأ حالياً. وقد حذرت شبكة "فيوزنت"، والتي تمولها حكومة الولايات المتحدة، من استمرار "حالة الطوارئ للأمن الغذائي" في جنوب شرق البلاد، حيث فشلت الأمطار خلال السنوات الثلاث الأخيرة على التوالي ، وتسبب النزاع السياسي في نزوح ما يقدر بنحو 200 ألف شخص.

وفي الصومال ، بعد عقود من الحرب والنزوح ، يواجه 2.7 مليون شخص ما تصفه الأمم المتحدة بـ "انعدام الأمن الغذائي". وخلال فترة الجفاف في عام 2017، نجحت جهود المعونة الدولية في تجنب المجاعة. وفي الجفاف السابق، في عام 2011 ، توفي ما يقرب من 260.000 صومالي من الجوع، نصفهم من الأطفال.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشدّ فقراء العالم يُعانون من الجفاف والجوع بسبب الاحتباس الحراري أشدّ فقراء العالم يُعانون من الجفاف والجوع بسبب الاحتباس الحراري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya