رئيس المخابرات المحلية في ألمانيا يُحذِّر مِن أطفال داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس المخابرات المحلية في ألمانيا يُحذِّر مِن أطفال "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس المخابرات المحلية في ألمانيا يُحذِّر مِن أطفال

أطفال "داعش"
برلين ـ جورج كرم

أكد هانز جورج ماسن، رئيس المخابرات المحلية في ألمانيا، أن أطفال تنظيم الدولة الإسلامية "تم غسيل أدمغتهم، ويمكن أن نعتبر أن هؤلاء الأطفال قنابل موقوتة"، وهذه ليست وجهة نظر سهلة لأخذ "بلال" الصبي الروسي ذي 4 أعوام، الذي أصبح أول طفل عاد إلى روسيا من الأراضي التي تسيطر عليها داعش الذي يعيش في شقة جدته في "غروزني"، عاصمة الشيشان، ويحكي القليل عن وقته في العراق، كما تقول جدته.

رئيس المخابرات المحلية في ألمانيا يُحذِّر مِن أطفال داعش

يحدث للسيدة بيلانت زولغاييفا، غُصّة في حلقها عندما تشاهد أحفادها يلعبون ألعابا عنيفة أو ما تسميه "الحرب الصغيرة"، وهم لا يتحدثون كثيرا ولكن يركضون يختبئون، وأحيانا ينقضون على بعضهم البعض على الأرض بضراوة غريبة من شأنها أن تأذيهم، وتعتبر السيدة زولغاييفا هي إحدى الجدات اللاتي حصلن مأخرا على أحفادهن الذين كانوا في عواقل داعش.

رئيس المخابرات المحلية في ألمانيا يُحذِّر مِن أطفال داعش

ومع اقتراب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات الحكومية السورية، من المدن التي كانت تحت سيطرة داعش، وجدوا بين الأنقاض مئات وربما آلاف الأطفال الذين تدفقوا مع عائلاتهم إلى داعش، في حين أن روسيا التي أعادت حتى الآن 71 طفلا و 26 امرأة منذ أغسطس/ آب الماضى، قد تبدو متساهلة بشكل مثير للدهشة في سياستها، لكنها تتخذ إجراءات أمنية صعبة لإعادة الأطفال إلى أجدادهم حتى لا يعيشوا في المخيمات أو يعودوا للمجتمعات المتطرفة.

رئيس المخابرات المحلية في ألمانيا يُحذِّر مِن أطفال داعش

وقال زياد سبسابي السيناتور الروسي الذي يدير البرنامج المدعوم من الحكومة: "ماذا يجب أن نفعل؟ هل نتركهم هناك حتى يتم تجنيدهم؟ لقد رأى هؤلاء الأطفال أشياء فظيعة، ولكن عندما نضعهم في بيئة مختلفة، مع أجدادهم، سيتغيرون بسرعة للأفضل".

وأبدت الحكومات الأوروبية تعاطفا ضئيلا تجاه الذكور البالغين الذين تطوعوا للانضمام إلى الجماعة المسلحة، وقال "روري ستيوارت" وزير التنمية الدولية البريطاني على سبيل المثال لهيئة الإذاعة البريطانية إن "الطريقة الوحيدة للتعامل معهم ستكون في كل الحالات تقريبا هي قتلهم".

ولكن معظم الدول الأوروبية، بما فيها بريطانيا، اتخذت نهجا أكثر مرونة لإعادة معظم النساء ونحو 1000 طفل، ووضعت فرنسا معظم القاصرين الـ66 الذين عادوا حتى الآن من الدولة الإسلامية في بيوت حاضنة، وانضم بعضهم إلى أقاربهم، وسجن عدد قليل من كبار السن، كانوا مقاتلين.

ويقدر المحللون أن ما يقرب من 5 آلاف من أفراد الأسر من "المجندين الإرهابيين" الأجانب ينخرطون حاليا في المخيمات ودور الأيتام في العراق وسورية. وقال "ليسبيث فان ديرهايدي"، المؤلف المشارك لـ"أطفال الخلافة"، وهي دراسة نشرت في الصيف الماضي من قبل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في العراق وروسيا وجورجيا، فهم في طليعة الدول التي تساعد أفراد الأسرة على العودة.

وكما اعترف السيد "سبسابي" بأن كثيرا من الأطفال العائدين، إن لم يكن معظمهم، تعرضوا لأعمال عنف مفرطة لا توصف. وكان العديد من الأطفال يعانون من العنف من خلال التلقين المستمر والتدريب شبه العسكري والمشاركة في مختلف الجرائم الأخرى.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المخابرات المحلية في ألمانيا يُحذِّر مِن أطفال داعش رئيس المخابرات المحلية في ألمانيا يُحذِّر مِن أطفال داعش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya