ناشطون يُطالبون بإغلاق صندوق المعونة البريطاني السري الذي يموِّل الإرهاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ناشطون يُطالبون بإغلاق صندوق المعونة البريطاني السري الذي يموِّل الإرهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطون يُطالبون بإغلاق صندوق المعونة البريطاني السري الذي يموِّل الإرهاب

عناصر تنتمي لتنظيم متطرف
لندن ـ كاتيا حداد

أعلن ناشطون بريطانيون أن الصندوق الحكومي "السري" الذي ادعوا أنه كان يمول الجهاديين والطغاة يجب إغلاقه. وجاءت هذه الدعوة في الوقت الذي توقفت فيه وزارة الخارجية عن تقديم مساعدات بقيمة 12 مليون جنيهًا استرلينيًا ممولة من دافعي الضرائب في سورية بسبب مخاوف من أن بعض الأموال يمكن أن تكون قد آلت للإرهابيين. لكن الحملات المناهضة لذك حذرت من أن القضية كانت مجرد "غيض من فيض".
ناشطون يُطالبون بإغلاق صندوق المعونة البريطاني السري الذي يموِّل الإرهاب

وقد سلم صندوق حل الصراعات والاستقرار والأمن الذي تبلغ قيمة الأموال به إلى مليار جنيهًا استرلينيًا، والذي يحصل على نصف أمواله من موازنة المعونة، وكما أن به مبالغ نقدية للمشاريع العسكرية والأمنية في بلدان سيئة السمعة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. ويذكر التقرير الصادر عن المنظمة الخيرية "العدالة العالمية الآن" أن هذا الصندوق - الذي يشرف عليه مجلس الأمن القومي ويرأسه رئيس الوزراء - يعاني من "نقص خطير في الشفافية" مما يجعل من المستحيل على النواب أو الجمهور متابعته بصورة صحيحة.

وقال التقرير إن المشاريع شملت 3.5 مليون جنيهًا استرلينيًا للبحرين لتعليم الشرطة كيفية "قيادة ومراقبة" المتظاهرين مع مدافع المياه والكلاب، فضلاً عن "جمع الأدلة وتقديم المشورة التكتيكية". واتهم معهد البحرين للحقوق والديمقراطية المملكة المتحدة "بإدارة القمع في نظام استبدادي يدفعه دافعو الضرائب".
ناشطون يُطالبون بإغلاق صندوق المعونة البريطاني السري الذي يموِّل الإرهاب

كما مُنحت المملكة المتحدة أموال نقدية لمساعدة كبار ضباط الأمن في إثيوبيا في دراسة برامج الحصول درجة الدراسات العليا. ومنذ عام 2016، قتلت قوات الأمن الإثيوبية مئات المتظاهرين واحتجزت عشرات الآلاف. وذهب 400.000 جنيهًا استرلينيًا آخر من الصندوق لدعم القوات المسلحة في السودان، حيث يواجه رئيس الدولة عمر البشير خمس تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من المحكمة الجنائية الدولية. وقال صندوق حل الصراعات والاستقرار والأمن أن النقد السوداني كان للمساعدة في "تحسين الحكم والمساءلة ... وحقوق الإنسان وسيادة القانون".

وقالت عائشة دودويل، من منظمة العدل العالمية الآن: "من المذهل أن الحكومة البريطانية تمول قوات الأمن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بعض الأنظمة الأكثر استبدادا." "عند إضافة أن بعض هذه الأموال تأتي من موازنة المعونة، تطفو إلى السطح أكبر فضيحة." "من المستحيل معرفة المشاريع التي كان حازت أموال المساعدات التي أنفقت عليها بسبب السرية الواسعة المحيطة بهذا الصندوق - مع الجمهور وحتى النواب في الظلام حول أجزاء كبيرة من هذا البرنامج. ويجب أن يكون هناك قلق من أن هذه الفضيحة السورية قد تكون غيضًا من فيض."

كتب كيت أوسامور، المتحدث باسم التنمية الدولية في حزب العمل، الليلة الماضية إلى بوريس جونسون للمطالبة بإجابات على إنفاق الصندوق، وطلبت من وزير الخارجية "ضمانات ملموسة" أن مشاريع المساعدات هذه "تُدار بشكل صحيح ولا تسهم في انتهاكات حقوق الإنسان". وقال كاتي تشاكرابورتي من منظمة أوكسفام إن هناك "مخاوف مشروعة" بشأن أموال المساعدات والموازنات التي تصدرها إدارات أخرى غير إدارة التنمية الدولية، مضيفةً: "يجب على الحكومة ألا تزيد المساعدات التي تنفقها الإدارات الأخرى من دون ضمان أنها تلبي المعايير العالية التي وضعتها وزارة التنمية الدولية."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يُطالبون بإغلاق صندوق المعونة البريطاني السري الذي يموِّل الإرهاب ناشطون يُطالبون بإغلاق صندوق المعونة البريطاني السري الذي يموِّل الإرهاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya