البريطانيون يعانون من ألم قوي بسبب فرقة البيتلرز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البريطانيون يعانون من ألم قوي بسبب فرقة "البيتلرز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البريطانيون يعانون من ألم قوي بسبب فرقة

الشافعي الشيخ (يسار) وأليكساندا كوتي
لندن ـ سليم كرم

أصدر تنظيم "داعش" منذ 4 سنوات، مقاطع فيديو احتجاز الرهائن بانتظام، واضطر رجال يرتدون بدلة برتقالية اللون، كانوا يعرفون أنهم على وشك أن يُعدموا، لتقديم سبب شبه قضائي لتلك البربرية، وقال سائق تاكسي من مانشستر تحول إلى عامل إغاثة للعمل في سورية "مرحبا أنا آلان هينينغ"، وسرعان ما رد المتطرف " بسبب قرار برلماننا بمهاجمة "داعش"، سأقوم الآن بصفتي عضوًا من الجمهور البريطاني بدفع ثمن ذلك القرار"، وبعد دقائق، قطع رأس ألان من جسده بسكين في دقيقة واحدة.

البيتلرز تسببت في ألم البريطانيين:

وكان على أقرباء الضحايا أن يعيشوا مع العلم بأن آباءهم وأزواجهن وأبنائهن قد قضوا نحبهم في أكثر الظروف تخوفًا، وغاب ألان، البالغ من العمر سبعة وأربعين عامًا، عن الاحتفال بأعياد الميلاد مع أسرته للعمل في قافلة مساعدات في سورية، فقد كان متأثرًا بمحنة المسلمين في تلك المنطقة. واستيقظ الرجل البريطاني العادي في منتصف فيلم رعب، كان الأمر كما لو أن سيارة الأن قد أخذت منعطفًا خاطئًا وسافر عبر الزمن إلى فترة من الوحشية في العصور الوسطى، بدت "داعش" مسرورة بالتصرف مثل الأوغاد، حيث التعذيب باحترافية، وبعدها أحرقت "داعش" طيارًا أردنيًا شابًا في قفص.

وذكر الرهينة الإسباني، خافيير إسبينوزا، أن ثلاثة جهاديين بريطانيين معروفون باسم "البيتلز" كانوا ساديين، استخدموا الأسرى كـ "ألعاب" لإبقاء أنفسهم مستمتعين، وغالباً ما كانوا يعينون "شخصًا مختارًا" لركله ليلا، وتم إجبار المصور الأميركي، جيمس فولي، والمراسل البريطاني، جيمس كانتلي، على إعادة كتابة وتأدية أغنية "فندق كاليفورنيا" باسم فندق أسامة.

الفرقة تستحق عقوبة الإعدام

ويوجد جورج، الاسم الحقيقي للشافعي الشيخ، هو واحد من أثنين من المتطرفين تضغط بريطانيا لمقاضاته في الولايات المتحدة كأحد أعضاء فرقة البيتلز، على الرغم من المخاطر التي يمكن أن يواجهوها من عقوبة الإعدام. وفي الوقت الذي كان فيه أعضاء البرلمان، بمن فيهم وزيرة حكومة الظل، ديانا أبوت في صدمة بسبب هذه المحاولة "البغيضة والمخجلة" بعد المطالبة بمساعدة الولايات المتحدة في جلب هؤلاء المجرمين إلى العدالة، أستطيع أن أضمن أن معظم البريطانيين في البلاد كانوا يصرخون بإسقاط البرلمان.

ويعد وزير الداخلية، ساجد جافيد، محق تماما في إعطاء الأولوية لحقوق الرجال القتلى وعائلاتهم، حيث استبعاد تطبيق عقوبة الإعدام عليهم، ولكن ما هو "بغيض ومخجل" هو أن نظام العدالة البريطاني يربط أيديهم إلى حد أن الحكومة البريطانية تشعر أن هناك فرصة أفضل لفرقة البيتلز في الحصول على العقاب الذي تستحقه في بلد آخر، كيف أصبحت مشاعر المجتمع الليبرالي الغربي عندما تقدم حماية أكبر إلى الجلادين أكثر من التعذيب؟.

ولقد كانت أعمال "داعش" بغيضة جداً لدرجة أن أرواح الموتى تصرخ للانتقام، وفي نورمبرغ، حارب العالم المتحضر القادة النازيين، أعداء الحضارة، على الجرائم ضد الإنسانية، ولكن ما مدى سرعة نسيان الألم والرعب الهائل لأشرطة الفيديو الخاصة بهذه الرهائن والانتقال بامتنان إلى اعتبارات قانونية جافة.

ولا يمكن نسيان التفاصيل الوحشية لتنظيم "داعش"، حيث ركل الشيخ لفولي فاقد الوعي، وكذلك التفاصيل الشريرة والوحشية لمثل هؤلاء، مثل قطع الأيدي، والرمي من أعلى أسطح المنازل، واغتصاب الفتيات والسيدات، وبالتالي على البريطانيين شكر الولايات المتحدة على منح فرقة البيتلرز العقوبة والنهاية التي يستحقونها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يعانون من ألم قوي بسبب فرقة البيتلرز البريطانيون يعانون من ألم قوي بسبب فرقة البيتلرز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya