المتطرف دها عيسى يحتال لسرقة مليون أسترليني لمساعدة تنظيم داعش في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المتطرف "دها عيسى" يحتال لسرقة مليون أسترليني لمساعدة تنظيم "داعش" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتطرف

مقاتلو داعش المتطرفين
لندن ـ سليم كرم

استخدم المتطرف دها عيسى(27 عاما) أحد العقول المدبرة للاحتيال لسرقة مليون أسترليني لمساعدة تنظيم "داعش" قوانين حرية التنقل في الاتحاد الأوروبي لمكافحة ترحيله من بريطانيا، وسمح له قضاة الهجرة بالبقاء في بريطانيا لإعادة التأهيل، ولم يعد المتطرف هولندي الجنسية إلى وطنه عقب عقوبته بالسجن حيث ادعى أنه شخصية إصلاحية يسعى لحياة جديدة، وبدلا من ذلك شرع في حيلة متقنة عرفت باسم "بنك الإرهاب" حيث استهدف المتقاعدين الضعفاء لسرقة مدخراتهم، وتم الحكم على زملاءه المتطرفين بالسجن 35 عاما وسط مخاوف من إرسال الملايين إلى متطرفي "داعش" المتعطشين للدماء، إلا أن عيسى الذي نقل مبالغ طائلة مسروقة لم يقدم للعدالة لأنه بالفعل فر إلى سورية للانضمام للقتال.

وتعتقد الشرطة أن المحتالين خدعوا الآلاف لنقل الأموال إلى المتطرفين، وجاءت الأنباء عن دور عيسى بعد أيام من اعتراف ديفيد كاميرون بأنه كان يجب عليه بذل جهد أكبر لترحيل المجرمين من دول الاتحاد الأوروبي، واعتبر كاميرون أن عملية ترحيل السجناء الأجانب صعبة خياليا لكنه قال أن ذلك ليس سبب لمغادرة الاتحاد الأوروبي،وخاض عيسى معركة قانونية مكلفة للتصدي لترحيله حيث عرض محاموه قضيته على محكمة الاستئناف فيما حاولت وزيرة الداخلية تريزا ماي إلقاءه خارج البلاد، وزعمت ماي في عام 2010 أن عيسى يمثل تهديد حالي للنظام العام وينبغي أن يتم ترحيله إلى هولندا، إلا ان محكمة الاستئناف بعد 3 سنوات ألغت القرار مشيرة إلى أن تأثيره على التأهيل لم يؤخذ بعين الاعتبار.

وعلى الرغم من أن عيسى لم يستخدم قوانين حقوق الإنسان في قضيته ولكنه سُمح له بالبقاء بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي التي تحكم بحرية الحركة، ما يعني إلزام المحكمة بالنظر في خطر المساس بالتأهيل الاجتماعي لعيسى بعد اندجامه في المجتمع بشكل كامل، وأفاد القضاة أن الترحيل سيقوض جوانب هامة من شبكة الدعم الخاصة به ويزيل حافز إعادة التأهيل مضيفين " عوامل تشجيعه على تطوير حياة مستقرة أقوى في بريطانيا عن هولندا".

وولد عيسى في الصومال وأحضرته والدته إلى هولندا عام 1989 عندما كان عمره أشهر، وانتقل اثنين من أشقاءه إلى بريطانيا وتبعتهم والدته عام 2000، وأكمل الثانوية العامة وفي عام 2006 بدأ الدراسة في BTEC في مجال السياحة والفنادق في كليةTower Hamlets، وفي عام 2006 في عمر 17 عاما أدين باستعمال هاتف مسروق وتم تغريمه وتم إحالة الموضوع لهيئة خدمة المجتمع، وتمت إعادته للمحكمة في مارس / أذار بعد أن فشل في الامتثال للأمر، وفي أبريل/ نيسان 2007 ألقت الشرطة القبض عليه بتهمة السرقة، واستمعت المحكمة إلى أنه هدد راكب في القطار بسكين وبعد إدانته لم يبد أي ندم على سلوكه المخيف، واستمر عيسى في إنكار ذنبه بعد الحكم عليه بالسجن، وتم الإبلاغ عن سلوكه السيئ غير المتعاون في سجنHighpoint في سوفوك، وبعد الإفراج عنه مع إلزامه بالبقاء في البلاد انتقل عيسى إلى وايت تشابل وسجل شركة تدعىSweetz n Treatz.

ويذكر أن منطقة شرق لندن هي مركز للعصابات المؤيدة لتنظيم داعش ولم يتم تحديد هوية معظمهم، ووجدت بصمات عيسى على الأموال بعد دفعها إلى حساب شخص أخريدعى أحمد علي والذي سافر إلى سورية أبريل/ نيسان 2014 ويعتقد المحققون أن عيسى لحق به بعد بضعة أشهر، واعترفت وزيرة الداخلية أن هناك 4217 أجنبي الجنسية من المذنبين ينتظرون الترحيل بزيادة 1502 مذنبا منذ عام 2010.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرف دها عيسى يحتال لسرقة مليون أسترليني لمساعدة تنظيم داعش في سورية المتطرف دها عيسى يحتال لسرقة مليون أسترليني لمساعدة تنظيم داعش في سورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya