المخدرات لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا ومتعدد الأوجه للمجتمعات الأوروبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المخدرات لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا ومتعدد الأوجه للمجتمعات الأوروبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخدرات لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا ومتعدد الأوجه للمجتمعات الأوروبية

المخدرات
بروكسل - المغرب اليوم

أكدت المفوضية الأوروبية في بروكسل أن المخدرات لا تزال تشكل تهديداً مستمراً ومتعدد الأوجه، للمجتمعات الأوروبية، مما يؤثر على حياة ملايين المواطنين، وطالبت بنهج أوروبي أكثر تنسيقاً لحظر المواد ذات التأثير المضر، هذا إلى جانب التعاون مع الشركاء الدوليين، بحسب ما جاء على لسان المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية ديمتري أفراموبولوس، بمناسبة الإعلان أمس الخميس عن «التقرير الأوروبي حول المخدرات لعام 2019».

وفي بيان وزع في بروكسل، عقب عرض التقرير بمؤتمر صحافي بحضور أفراموبولوس وألكسيس غوسديل مدير «المركز الأوروبي لمراقبة إدمان المخدرات»، أضاف المفوض الأوروبي أن الأمر يحتاج أيضاً إلى النظر في دور الرقمنة في سوق الأدوية، مشدداً على أنه ليس هناك وقت لتضييعه في هذا الصدد، ولا بد من التنسيق على المستويات الوطنية والأوروبية والدولية. واختتم بالقول: «سنظل نلعب دوراً رائداً في هذا الجهد بالتعاون مع وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي».

وقدم التقرير تحليلاً شاملاً لاستخدام المخدرات واتجاهات السوق في جميع مناطق الاتحاد الأوروبي وتركيا والنرويج، وسلط الضوء على زيادة توافر الكوكايين مع حدوث مضبوطات في ارتفاع قياسي وصل إلى أكثر من 140 طناً؛ أي ضعف الكميات المضبوطة في 2016 عندما بلغت نحو 71 طناً. كما يستكشف التقرير، التحديات المرتبطة بمواد الأفيونات الاصطناعية الجديدة وآخر التطورات في سوق القنب وإنتاج الأدوية في أوروبا.

وأكد «المركز الأوروبي لمراقبة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية»، أن ظاهرة استهلاك المخدرات، خصوصاً الكوكايين، قد أصبحت أكثر شيوعاً وانتشاراً على التراب الأوروبي بسبب سهولة الحصول عليها.

وأشار «المركز» في التقرير إلى أن اتساع الظاهرة في المجتمعات الأوروبية يلقي بأعباء إضافية على القطاع الصحي بشكل خاص، موضحة أن هناك نحو 73 ألف مواطن أوروبي يعالجون حالياً من مشكلات صحية ونفسية متصلة باستهلاك الكوكايين.

وتتراوح أعمار أغلب متعاطي الكوكايين بين 15 و34 عاماً، وتشير التقديرات إلى أن 2.6 مليون شخص من هذه الشريحة العمرية في أوروبا قد تعاطوا هذه المادة خلال عام 2017.

ويشير مدير المركز ألكسيس غوسديل إلى أن اتساع استهلاك الكوكايين يفرض تحديات جديدة على السلطات في قطاعات الصحة والجمارك والمال في الدول الأعضاء، مؤكداً أن الأمر يعود إلى تطور وسائل التواصل بين المتاجرين بهذه المادة ومستهلكيها، وكذلك تعدد الأنواع والأصناف المعروضة في «الأسواق»؛ حيث «باتت طرق التواصل والتوصيل أكثر تعقيداً وتنوعاً من ذي قبل»، حسب كلامه.

ويرى غوسديل أن السلطات الأوروبية تبذل جهوداً مزدادة لمحاربة الظاهرتين غير الشرعيتين في الإنتاج والاتجار بالكوكايين. أما بشأن المصادرات، فيقر كل من أفراموبولوس وغوسديل، بأن ازدياد كميات الكوكايين التي تصادرها السلطات في دول الاتحاد تعود إلى التعاون المكثف والفعال فيما بينها من جهة؛ ومع دول الجوار من جهة أخرى. ويعد مرفأي أنفرس في بلجيكا وروتردام في هولندا، من أهم المرافئ التي تمر عبرها شحنات الكوكايين المهربة من وإلى أوروبا.

قد يهمك أيضا :

الأمن يحد من السرقة والمخدرات بجهة بني ملال

  المخدرات تطيح بشاب ثلاثيني في قبضة أمن أكادير

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخدرات لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا ومتعدد الأوجه للمجتمعات الأوروبية المخدرات لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا ومتعدد الأوجه للمجتمعات الأوروبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya