المصريُّون يُوضّحون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المصريُّون يُوضّحون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصريُّون يُوضّحون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم

المصريُّون يُوضّحون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم
القاهرة- جمال علم الدين

يحتفل المسلمون بمختلف ألسنتهم وألوانهم (عجم وعرب، أبيض وأسود) بيوم عيد الفطر المبارك بعد إتمام صيام الشهر الفضيل شهر الخير والبركة (رمضان)، رغم اختلاف بعض العادات والتقاليد في تلك البلدان التي يقطنها المسلمون، وإن بدأت من عهود قريبة فإنها ترسخت في اﻷذهان وظلت عادات وتقاليد تتوارثها اﻷجيال حتى اليوم.


ففي مصر (موضوع حديثنا هذا) توجد أساليب عدة تتبعها الأسر المصرية استعدادا لاستقبال عيد الفطر، ويبدأ ذلك بتوجه الأطفال والفتيات والشباب مع والديهم لشراء الملابس الجديدة لكي يرتدونها صباح يوم عيد الفطر؛ وهو ما يسبب حركة تجارية وازدحاما شديدا في اﻷسواق الشعبية في مصر وأشهرها "العتبة، الموسكي، وكالة البلح، وسط البلد". وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان يجتمع الأطفال والأسر والأقارب والأصدقاء والجيران في المنازل لصناعة "الكعك"على أشكال متعددة مستخدمين آلات الصنع المختلفة. وبعد الانتهاء يحمل الشباب "الصاجات" إلى الأفران التي تكون مزدحمة جدا في تلك الفترة.

وتحرص بعض المصريات على شراء "الكعك" الجاهز من الفرن وهذا يعود إلى أن ربة المنزل لم تتقن عمله، وبعضهن يردن توفير وقته وجهده رغم غلاء سعره. ويظل "الكعك" راسخا في أذهان المصريين وهو لا غنى عنه في أيام عيد الفطر المبارك. وعلى مستوى البيت تحرص جميع الأسر على تنظيف منازلهم بأكملها (أثاث وملابس ومفروشات) وشراء أشياء جديدة للمنزل، والبعض الآخر يعمل على تغيير ديكور المنزل.

وفي صباح عيد الفطر تتجمع الأسر والأقارب والجيران متجهين للمساجد والساحات الكبرى لصلاة العيد مرددين التكبيرات والتواشيح الدينية، وعقب صلاة عيد الفطر تُتبادل التهاني والتبريكات وإظهار الفرحة لإسعاد الأطفال مثل توزيع الحلويات والبلالين وغيرها؛ رغبة في نشر البسمة على وجوههم في العيد. وبعد انتهاء الصلاة تعمل اﻷسر على صلة اﻷرحام، والبعض اﻵخر يزور المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح موتاهم، وهي عادة في مصر خصوصًا في القرى والأرياف.

وأغلب الأسر المصرية يفضلون الخروج إلى المنتزهات والحدائق والأهرامات، وأيضا الخروج في نزهات نيلية على ضفاف النيل. أما اﻷطفال وبعد أن يتسلموا (العيدية) من أقاربهم، فيحرصون على شراء اﻷلعاب النارية والبعض اﻵخر يتجه إلى الملاهي والحدائق. ويحرص الشباب على الذهاب إلى دور السينما لمشاهدة أفلام العيد الجديدة، مفضلين الخروج بمفردهم مع أصدقائهم وقضاء بعض الوقت في المطاعم والكافيهات والمولات وصالات البولنج. ويوجد الكثير من الأسر المصرية التي تفضل قضاء عيد الفطر في المصايف والشواطئ البحرية مستمتعين بالبحر والهواء النقي. ومن ضمن العادات التي توارثها المصريون تناول الأسماك المملحة مثل الرنجة والفسيخ والسردين. وتنطلق المناسبات السعيدة التي أجلت بعد انتهاء شهر رمضان من خطوبات وحفلات زفاف إلى هذه الفترة لتتعدد اﻷفراح في أيام عيد الفطر المبارك.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريُّون يُوضّحون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم المصريُّون يُوضّحون أنَّ عيد الفطر يمتاز بطقوس باتت سمات مميَّزةً بالنسبة لهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya