داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"داعش" يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" يستعين بالنساء للمرة الأولى
دمشق - نور خوام

أظهر شريط فيديو دعائي جديد ما لا يقل عن خمس نساء مسلحات بمدافع ويحلق بجانبهم علم "داعش" في شاحنة  جنباً إلى جنب ذكور مسلحين، في اشتباكات على طول نهر الفرات في سورية. وفي شريط الفيديو الذي صدر باللغتين الإنجليزية والعربية، أشاد الراوي بصوت رجالي "صعدوا استجابة لنداء الجهاد ... وبعدهم، ذهبت المرأة المجاهدة العفيفة إلى ربها بملابس النقاء والإيمان، سعيا للانتقام لدينها ولشرف أخواتها المسجونين من قبل الأكراد المرتدين".

داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين

وكان الراوي يشير إلى وحدات حماية الشعب الكردية والمجموعات الأخرى التي دفعت "داعش" إلى الخروج من معقلها السوري الرئيسي كجزء من القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة. وبعد خسارتها كل مدينة وبلدة كبرى كانت تقطنها في "الخلافة" المعلنة ذاتيا، وبعدما تم تخفيض أراضي الجماعة الإرهابية إلى قطاع صغير من الفرات والبقع الريفية في سورية والعراق والحدود بين البلدين.

داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين

وبحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول، قدر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أن هناك بأقل من 1000 متطرف ينتمي إلى "داعش" في المناطق التي قصفها، ومعظمهم يُطاردون في المناطق الصحراوية في شرق سورية وغرب العراق. وتقول "نيكيتا مالك" مديرة مركز الاستجابة للتطرف والإرهاب في جمعية هنري جاكسون، إن أرقام "داعش" المتدنية تعني أنه يضطر إلى الاعتماد على كل شخص بداخله كعنصر أساسي، ومن هنا فالقبض على أي عنصر يكون مهمًا لإفشال خططهم. وقالت في حديثها لـصحيفة "الاندبندنت" "إن ذلك يظهر عنصرا من اليأس بينهم ووجود المرأة يعني ’انحراف‘ كبير عن الدعاية الأولية التى كانت تشير إلى أن المرأة ربة منزل يجب أن تلعب دورا ثانويا".

ووردت تقارير منفصلة عن مقاتلات من "داعش" وقناصة وانتحاريين في معارك من بينها دير الزور والموصل، ولكن كانت هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها التنظيم علنا بوجودهن. وقالت السيدة "نيكيتا" إن قبول وجود المرأه علامة على "الضعف و قد أظهر تغييرا في التكتيك، ولكن يبدو أن هذا هو الملاذ الأخير لأنهم ليس لديهم ما يكفي من الناس".

وشمل الفيديو الدعائي لقطات محدودة في ساحة المعركة وعدد كبير من التفجيرات الانتحارية المفخخة، حيث نفذها الكثير من المسلحين المعوقين الذين فقدوا أطرافهم في معركة أو قصف. ولم تكرر "داعش" دعواتها السابقة إلى المتطرفين بالسفر إلى "الخلافة"، وهي رسالة تلاشت تماشيا مع انكماش الأراضي، ليحل محلها دعاية تشجع الهجمات الإرهابية العالمية وتصدر تعليمات للمتابعين بشأن كيفية تنفيذها.

وقالت "نيكيتا" إنها لا تتوقع أن تؤدي الدعاية إلى موجة جديدة من المقاتلات الأجنبيات اللواتي يسافرن إلى مناطق "داعش"، مضيفا أن التأثير المحتمل على الهجمات الإرهابية المحلية "لا يزال عين الاعتبار". وقد تم تصوير أعضاء بريطانيين من بينهم "خديجة داري وسالي آن جونز" بأسلحة بما في ذلك البنادق ولكن ليس من المعروف أن انضمت إلى القتال على خط الجبهة أم لا .وقد ألمح "داعش" إلى تغيير في السياسة في أكتوبر/تشرين الأول، عندما تضمنت نسخة من النشرة الإخبارية باللغة العربية مقالة تتكلم فيه أنثى أنه "واجب" عليهم الجهاد البدني.

لكن هذا التناقض لم يمنع النساء من محاولة و أداء الفظائع الإرهابية، بما في ذلك "حسنة آيت بولحسن"، التي كانت من بين المشاركين في خلية هجمات باريس عام 2015 وتوفيت في خطة استهداف الزعيم عبد الحميد أباود. وقد اعتقلت جهاديات في جميع أنحاء أوروبا وفي المملكة المتحدة واتهمت مجموعة من النساء بتصوير ما يعتقد أنه أول مؤامرة إرهابية في بريطانيا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya